هذه الحكاية يرويها ضابط اميركي ايام الاحتلال للعراق. كانت المظاهرات ضد الوجود#الاميركي تسفر عن جرحى وقتلى. فكّر الضابط المسؤول، لم يكتف بالتفكير، كان يمارس التفكير المرئيّ، طلب من معاونيه احضار افلام تسجل الاحداث. وراح يرقب كيفية تكوين التظاهرات في #الكوفة، مجموعة صغيرة تتضخم شيئا فشيئا ويدخل اليها باعة جوالون، وكان يكفي ان يرمي مندس حجرت او قنينة حارقة ليلهتب المشهد.
بكل بساطة ذهب #الضابط المسؤول عند رئيس بلدية الكوفة يطلب منه ان كان بإمكانه منع #الباعة المتجولين من الدخول الى ساحة المظاهرات.
ابعاد الباعة الجوالين أبطل مفعول #التظاهرات الطويلة العمر. المتظاهر يجوع ليس في متناول النظر باعة يلبون طلب الأمعاء الخاوية فتنفض التظاهرة شيئا فشيئا . فالجوع#كافر حتّى بالمظاهرات!
بكل بساطة ذهب #الضابط المسؤول عند رئيس بلدية الكوفة يطلب منه ان كان بإمكانه منع #الباعة المتجولين من الدخول الى ساحة المظاهرات.
ابعاد الباعة الجوالين أبطل مفعول #التظاهرات الطويلة العمر. المتظاهر يجوع ليس في متناول النظر باعة يلبون طلب الأمعاء الخاوية فتنفض التظاهرة شيئا فشيئا . فالجوع#كافر حتّى بالمظاهرات!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق