الاثنين، 22 أكتوبر 2012

نديم قطيش هو نديم الطيش

اضحكني امس نزق الاعلاميّ الشبيح، نديم الطيش، وهو يسبح في ما تبقى من دم الشهيد اللواء وسام الحسن. اضحكني وهو يصرخ ويهلوس بالكلام ويتخبّط كمن أصيب بمسّ. تخيّل وهو عريف الحفل  ان الجماهير الحاضرة انما حضرت لسواد عينيه.
فانفزرت قريحته بالكلام الطالع النازل، وظنّ ان الاقدار لعبة بين يديه، يأخذها بعبارة من شفتيه الى السرايا، فقال بصيغة من يوحى اليه، ان ساعات نجيب ميقاتي معدودة.
لم يرحموا امس ما تبقى من جثمان وسام الحسن.
ادخلوا لبنان في نفق مظلم.
ليس للحماقة حدود!
وليس لنديم الطيش مستقبل.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق