الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

من خواطر بلال عبد الهادي


الخميس‏، 11‏ تشرين الأول‏، 2012

الصين لا تحبّ القوة الضاربة، تحبّ " القوة الناعمة"، ونوبل اليوم هي تعبير أدبيّ عن القوة الناعمة التي تمارسها الصين في العالم. ما يدهشني في الكاتب الصيني المغزار هو اسمه الدال، لقد اختار الصمت، المعنى الحرفي لاسمه الفني مو يان هو" لا كلام". وهو ليس من هواة الجعجعة، رغم ان قلمه لا يكفّ عن خلق الحكايات والاساطير التي تندرج في واقع الصين الراهن. كتاباته جارحة، لا ترحم عيوب الصين الراهنة، وكتاباته مخلصه للصين التي احب. بمحبّة الاب كان يجرح في رواياته. والمطّلع على الادب الصينيّ يعرف ان الصين بلد الروايات والحكايات السحرية الواقعية منذ ما قبل الميلاد. من حسنات هذه الجائزة هو ان نلتفت اكثر واكثر الى الادب الصيني البديع. آن لنا ان نطلب الأدب من الصين حقيقة لا مجازا.

وانت تتأمّل ادب مو يان تكتشف ان التراث الصيني لا يغيب عن كلماته. الصيني يبقى اصيلا في حداثته، يضخّ في موروثه دما جديدا. يعرف الصيني ان الحداثة ليست قطيعة مع التراث. بخلاف حداثيي العرب الذي يتعاملون مع تراثهم كحرف ساقط.
متى يعرف العربيّ قيمة ذاته الغنيّة؟

***

الادب الروائي الصيني ليس ابن اليوم، فمن يقرأ " احلام المقصورة الحمراء خون لو مينغ西游记" يكتشف ان الابداع الروائيّ فنّ صينيّ عريق ، ومن يقرأ " الرحلة الى الغرب西游记 شي يو دجي" يعرف ان الواقعية السحرية ليست بنت " مائة عام من العزلة".

***

الاستاذ المانو تلميذ بيكون ربع استاذ!

***

فسبوكة بلاليّة: قد يكون خلاصك في ما تريد ان تتخلّص منه

***

الذي يعرف حقّا يعرف انّه لا يعرف

***

بعض الناس كلامهم كالرصاص الطائش

***

حواجب النساء باب رزق

***

اعرف اناسا لا يحبّون القراءة لكنّهم يحبّون اخذ صورة تكون خلفيّتها مكتبة مليئة بالمجلدات الفخمة. يعني بحبّوا الكتاب كديكور! الله يصلحن!

***

فسبوكة بلاليّة: لا احد يعرف متى ينقلب التاريخ الى وحش مفترس

***

"رسالة الغفران" التي كتبها ابو العلاء المعرّي تحتاج الى تتمّة

***

تتواجد الفرص حيث لا فرص

***

خلاف في لبنان على الطائرة والدائرة

***

المعركة مع اسرائيل تحتاج الى صبر ايوب وطائرة " أيوب

***

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق