من الممكن النظر الى اللغة على اساس انها مواد اولية للإبداع في امور غير لغوية. وذلك بوسائل متعددة، سوف اعطي مثالا واحدا من كتاب " المثل السائر" لابن الأثير، حين كان يتكلم على السرقات الادبية، فقد يأتي شاعر ما ويسرق بيتا في المدح ولكن ينقله الى حيز الهجاء. ولا يتم ذلك الا باللعب، والابداع نوع من انواع اللعب . او مثلا نأتي الى كتاب المقامات الحريرية ونقول لا نريد ان نرى الادبية فيه وانما نريد ان نرى ما الامكانيات التي يمكن ان نستفيد منها في عالم الدعاية وليس في عالم الادب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق