كنت اضع كتاب" السيميائية، اصولها وفروعها" وهو
مترجم بقلم الباحث رشيد بن مالك، على طاولة في أحد مقاهي الفيحاء، فاستوقف العنوان
احد الأشخاص فبادرني مستفسرا: هل يتحدّث هذا الكتاب عن فنون القتال؟
لا اعرف ما الذي حدا ذلك الشخص الى ربط السيميائية بفنون القتال.
في النهار نفسه، بعد وقت قصير، التقيت بطالب حائز على ليسانس في الأدب العربي، وانهى السنة الأولى من الدبلوم، وهو يبحث عن استاذ ليسّجل معه رسالة ماجستير في النحو. فقلت له: لماذا لا تشتغل عن السيميائية؟
قال لي ببراءة: وما هي السيميائية؟
فعرفت ان السيميائية ليست شرطا لنيل ليسانس في الأدب العربي، وليست شرطا لنيل ماجستير في النحو العربي.
ليش شرطا ان تعرف لتنال شهادة في العالم العربي.
الشهادة الفخرية لا تستدعي المعرفة!
ويستغربون من تخلفنا الذي يزداد يوما بعد يوم فقاعة ونصاعة!
لا اعرف ما الذي حدا ذلك الشخص الى ربط السيميائية بفنون القتال.
في النهار نفسه، بعد وقت قصير، التقيت بطالب حائز على ليسانس في الأدب العربي، وانهى السنة الأولى من الدبلوم، وهو يبحث عن استاذ ليسّجل معه رسالة ماجستير في النحو. فقلت له: لماذا لا تشتغل عن السيميائية؟
قال لي ببراءة: وما هي السيميائية؟
فعرفت ان السيميائية ليست شرطا لنيل ليسانس في الأدب العربي، وليست شرطا لنيل ماجستير في النحو العربي.
ليش شرطا ان تعرف لتنال شهادة في العالم العربي.
الشهادة الفخرية لا تستدعي المعرفة!
ويستغربون من تخلفنا الذي يزداد يوما بعد يوم فقاعة ونصاعة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق