الأحد، 3 مارس 2013

لباس مستعمل


هناك اناس حالتهم المادية على قدّهم لا تسمح لهم بشراء " علامات تجارية" او "ماركات" او "سينييه". رغابهم في مكان، وقدراتهم في مكان آخر. هناك تجار يعرفون كيف يمدون جسرا بين رغاب الناس وقدراتهم. . ترى المعقّد من "السينييه" يذهب الى بائع البسة مستعملة "ينكش" في "بقج" الثياب حتى تقفز الماركات "المجعلكة" من "البقج". يفرح بالمستعمل، الملبوس، ليرضي غروره الواهم. ثمّ يضطر حفاظا على ماء الوجه ان يكذب. فالتصريح بان لباسه من البالة يقلّص حجمه في نظر الناس وهو انما فعل ذلك لينتفخ امام مرأى الناس. فيعمد الى الكذب ويدّعي انه " حَنْتَتَ" على حاله حتى تأمّن له المبلغ.

أبواب الغشّ والزعبرة أكثر من مسامات الجسد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق