الأربعاء، 13 مارس 2013

الظاهر المتواري لايليا ابو ماضي

يا ليتني لصّ لأسرق في الضحىسرّ اللطافة في النسيم الساري
و أجسّ مؤتلق الجمال بإصبعيفي زرقة الأفق الجميل العاري
و يبين لي كنه المهابة في الرّبىو السر في جذل الغدير الجاري
و السحر في الألوان و الأنغام والأنداء والأشذاء والأزهار
و بشاشة المرج الخصيب ، ووحشةالوادي الكئيب ، وصولة التّيار
و إذا الدجى أرخى عليّ سدولهأدركت ما في الليل من أسرار
فلكم نظرت إلى الجمال فخلتهأدنى إلى بصري من الأشفار
فطلبته فإذا المغالق دونهوإذا هنالك ألف ألف ستار
باد ويعجز خاطري إدراكهوفتنتي بالظاهر المتواري !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق