الكتابة صارت ضرورة ، في زمن المرئيّ والمسموع، أكثر من أي وقت مضى.
فالمرئي والمسموع يحتاجان لتحققهما إلى الكتابة.
فحتى تصل إلى ما هو غير كتابيّ عليك عبور ما هو كتابيّ.
المرئيّ الرقميّ أسير الكتابة، يعيش وراء قضبان ألفبائية، وكذلك حال المسموع.
الشفاهة عادت وبقوّة، ولكنها تستمدّ هذه القوّة نفسها من نقيضها، من المكتوب.
الهاتف المحمول فيه أشياء كثيرة لا علاقة لها بالمكتوب، ولكن من يدقق النظر يكتشف تلك الخيطان الألفبائية الخفيّة التي تلعب دور الأشرعة والمجاذيف في بحر هذه الثورة الرقمية.
هل يعيش هاتف ذكيّ بلا لوحة مفاتيح ألفبائيّة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق