الاثنين، 6 أغسطس 2018

التقديم والتأخير في اللغة العربية


المفردات في اللغة العربية تؤمن بالكرّ والفرّ ( التقديم والتأخير) وما يمنحها هذه القدرة الفائقة على الحركة هو الإعراب أي ( الحركات)، أو بدائل الحركات أي الإعراب بالحروف والحروف الإعرابية هي امتداد للحركات أي للفتحة والضمة والكسرة ( ا و ي).
وتسمية الحروف الصائتة بالحركات تسمية موفقة فهي التي تحرك الصوامت أي الحروف وتحرك الكلمات.
ولكن هذه الحركة تسبّب البلبلة لبعض الناس ، ويضيّعون البوصلة الإعرابية، وهذا ما نلحظه مثلا في اسم كان وخبرها، واسم ان وخبرها، فكان وإنّ من عشّاق تحريك الاسم والخبر تقديما وتأخيرا. ومن عشّاق اللعب بمستخدم اللغة العربية حيث لا ينتبه أحيانا الى هذه اللعبة فيضيع بين الضمّة والفتحة. 
ولغة الأعاريب صاحبة ألاعيب ! كما كل لغة ، ففي الصينية لعبة لغوية تقام لها حفلات تشبه حفلات الزجل في بلادنا ، وهي عبارة عن لعبة محورها الجناس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق