الاثنين، 31 ديسمبر 2012

أعزائي القراء

كل عام وانتم بخير، عبارة فرّغها الواقع العربيّ من حبرها، ومضامينها، عبارة تكرر في رأس كل عام. ولكن لن نملّ من تكرارها، او نؤمن ببطلان فحواها.
فالأمل رغم كلّ شيء يظلّ الحاكم بأمره.
اتمنى لزوّار مدونتي حياة لا يتنكر لها الفرح، ولا تدير لها ظهرها الغبطة.
الحياة متعة رغم كلّ شيء، فرصة لا تتكرر لكي نقول قناعاتنا، ونمارس قناعاتنا ورغابنا بكلّ حرية.
اتمنى للجميع عالما خاليا من الحقد العرقي او المذهبي او الطائفي.
فالاحقاد لا تعرف الا التدمير والقتل .
اتمنى لزوار مدونتي ان يعيشوا زخم العمر، وزخم المعرفة.
فبالمعرفة ننهض بمجتمعاتنا نحو ضوء الحياة.
وبالمعرفة وحدها التي تعرف كيف تفتح ذراعيها لكل مثمر نقلب صحراء العمر فردوسا ارضيا.
كل عيد وانتم بخير، وعالمنا العربي بخير. ولغتنا العربية بخير.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق