الأحد، 3 مارس 2013

مقدمة كتاب المشموم للسّري الرفَاء ـــ تحقيق: مصباح غلاونجي

توطئة: وفدت طلائع الربيع ورسله علينا ضاحكة مستبشرة، وخلعت على الدنيا معارفها الموشاة بأزهى الألوان وأجمل الأشكال بعد طول احتباس وعري وضمخت أرجاءها بزكي الشذا وطيب الأريج تحمله نسمات الصبا الناعمة الرفيقة، فتنعش الأرواح وتبهج النفوس وتجدد فيها الحياة والآمال..

وقد افتن معظم الأدباء والشعراء قديمهم وحديثهم بجمال الطبيعة ونضارتها وبرواء مجاليها وبهائها فراحوا يصفون خضرتها وأنوارها وأكمام أزاهيرها وأعشابها وصفاء سمائها ومائها وشمسها وأيام دجنها وسحابها وغدرانها وجداولها وتعانق أغصانها ورقة نسماتها وشذا عرفها.. وينفذون إلى جوهر أسرارها ويكشفون عن دقائق محاسنها ومفاتنها.. ويستعيرون من سمات هذه المفاتن والمحاسن ما يشبهون به أحبابهم.

تنشر المجلة بهذه المناسبة مقدمة كتاب "المشحوم" وهو الجزء الثالث من سفر "المحب والمحبوب والمشموم والمشروب" للشاعر الحمداني الكبير السري بن أحمد الرفاء الموصلي المتوفى سنة 362 للهجرة قام بتحقيقه الأستاذ مصباح غلاونجي وقرر مجمع اللغة العربية بدمشق طبعه ونشره. والمقدمة نموذج حي يعبر عما كان يخالج نفوس الشعراء والأدباء منذ الجاهلية حتى عصر المؤلف من أحاسيس فنية ومن مشاعر إنسانية نحو الطبيعة ومجاليها. وهي أيضاً تصف ملامح الطبيعة الفاتنة في ذلك العصر.

(ع. ك. ي)

الربيع كاسمه، ربيع القلوب، ونزهة العيون، وفرحة النفوس، وجلاء الصدور، وفسحة الآمال، وحركة الأجرام المصمتة ونمو الجماد.

كأنك شاهدت به العالم وسر الخلق، وعاينت الهيولى وتركيب البنية فيها والطينة وحدوث الصورة لها؛ ورأيت البسيط وتأليفه، والمفرد وازدواجه، وأبصرت نفح الأرواح في الأشباح، وكيف تخرقت منافسها، وتحللت محارقها؛ فأحسست(1) الجوهر وحلول العرض فيه، والأشخاص وتنوعها، وكيف فتقت الأرض بالصدع(2) حتى تأخذ زينتها، وتلبس البسيطة زخرفها من كل زوج بهيج(3) ونشر أريج. فهي خصيبة الجناب دمثة التراب مهاد وثير للهاجع، وشعار كبير لليقظان الرائح. والشمس عوض من الصلاء، والهواء خلف من الغذاء وصفحة السماء ريا تكاد رقة تقطر، وغضارة تمطر(4)، وأوضاح الكواكب نيرة تزهر، كأنهن عيون زرق في البراقع، وأنوار الأقاحي على رياض بنفسج(6) أو نثر جمان في عرصة فيروزج(7)؛ كأنما دراريها شرر متقاذف والجو رمادها، أو خرائد سوافر والهواء حدادها، أو شذور ذهب أحمر على بساط زبرجد أخضر. والجو يبهى رقة وصفاء، وطلعة القمر لألاؤها كأنها ماوية عسجد سراة العشاء؛ وفي واسطة القطب درهم ملقى على عرصة الديباجة الزرقاء(8)، وكأنه موجة مكفوفة والبر بحر من فيض قمرائه، والظلمة فجر من أشعة أضوائه.

والشمس غرة مطلعها مرآة مصقولة في كف الأشل(9). أو كما تهتز الصحيفة الجوراء(10)، أو كترس بقلبه كمي رامح(11). فإذا كربت للمغيب، وعادت مذهبة الفرقد، ونفضت على أطراف الجدران ورس الأصيل كالملاء المعصفر(12)، مدت على الأفق الغربي سطر طراز ذهبي من شفق الغروب وجادي(13) المغيب؛ فخلت السماء فرشاً كحلياً مفروشاً أحد الطرفين بالذهب المنسوج والعبير الممزوج، وموصولاً(14) أحد الطرفين بالإبريز المسبوك والوشي المحبوك. يميع زبرجها في خضرة الأرض الأريضة والفضاء العريضة، منصدعة سهولها ووعورها، متسقة بطنانها وظهورها بجواهر الأزاهير خارجة من أكنة(15) الصدف، وأنوار النوار ضاحكمة خلال السدف – والتربة حلة وحرير؛ والنبات روضة وغدير؛ والقطر لؤلؤ نثير؛ وما بين ماحله وأفنان مكممه(16) قد جرى في عودها الماء. وأشجار ذات جمم(17) لم تمشطها النساء. وقرارة(18) تطرد كأنها فيضة مكروب، أو بثة مكظوم، أو نفثة مصدور، أو كما يتنفس الحزين الواجم، والمغتاظ الكاظم، وخدود عشب يضمخها ثراها:

وأمواه يصلُّ بها حصاها صليل الحلي في أيدي الغواني(19)

والصارم الهندواني. وظواهر الأطواد(20)، وأقبال الأجلاد(21) بعد العري والعطول فضفاضة(22) الأردية سابغة الذيول، في مقطعات الحلل، ومصنوعات(23) الحلي وقلل الجبال متوجة تميل في أطراف الأعشاب أجيادها، وتروق بكسورة الخضرة أجسادها. وعلى كل قنة شاهقة، وشعفة(24) شامخة غمام مكلل بالمرجان والدر؛ وبكل سفح برد مهلل بقراضة الفضة والتبر؛ مفصلات ألواذها(25) وضواحيها، وهضباتها وأعاليها، بسيح نطفة زرقاء وفيض ثغرة سجراء (26)، ورصف(27) مترع ملآن، ومستنقع مفعم ريان. ففي كل قلت(28) ندوة كوكب، وعلى كل ثعب(29) هالة قمر، وبكل غدير طفاوة شمس، فإذا نزلت في المذانب(30) والقريان(31) من الشعاف والمصدان(32) انسرحت خلال رمل محقوقف(33) ونقاً مستدير، وأفضيت من عواقل الريود(34) وفدر(35) العصم(36)، وصحم(37) الأراوي(38) إلى أصورة(39) المها، وأقاطيع الوحوش رواجع إلى السهول والأوعار، بعد أن كانت قواطع إلى المهامة القفار مختلطات الأسراب بالآجال(40)، هملاً بلا راع، وبدداً دون وال عليها ساع. بها العين والآرام يمشين خلفة(41)، والجأذر والغزلان ينادين صرمة مؤتلفان جيرة، وكن أبعاداً، وجميعاً وكن أفراداً، فمن ثم جؤذر أحم السوارين، ومن هنا شادن أدعج الناظرين؛ حواصنها مولعة خنساء(42) ومغزل أدماء(43)، بين صوار للبقر حور العيون بابليات النظر، متولجة(44) مطافيلها بكل وهادي(45) المراتع يحرج كأنه مناط وشاح أو معلق دملج(46)؛ كأنما هتكن سجوف الرقم والكلل عن ذوات الأهداب(47) الوطف وحور المقل؛ عين كوانس كالعين الأوانس؛ لا يسكن إلا بمنجاة من الريب. وفرق الظباء ملاطمهن شيم(48)، كأن بلادهن سماء تكشف عن كواكبها غيوم(49) من أدمان (50) الظباء الخواذل(51)، لاويات السوالف كأنهن صفح المناصل(52)، سواكن كل قذف(53) فلاة وبلدة وسمية الثرى عذاة معتادات كل مرتاد الندى خضل مستحلس بعميم النبت مكتهل(55)؛ تراعي كل أحقب(56) ذي سفعة(57)، أو أخطب ذي خطة(58)، ومسجع(59) عاري الصبيين(60) ومرن الضحى(61) ذي جدتين (62) [و"> كل أم ساجي الطرف(63) وسنان ينوء عن ضعاف فواتر، تستودعه الحمى وتنص إليه جيدها بالمناظر(64)، أو مخرف فرد بأعلى صريمة عاطف تتصدى. لأحوى مدمع العين في فينان من الظل وارف(65). فواحم المدارى(66) مؤللات(67) حدادها كأنهن أقلام بلحظها يردن نطاف المصانع(68)، مطردة كالسيوف القواطع، عواقد أمهاتها من سجم القرون عقائص، كأنها ملوية الاسورة، أو مثنية الأهلة، كما سمعت الأول:

وقفت على العفر في ربعهم فخلت على رأس كل هلالا(69)

إذا قلت: هل يرجع الظاعنو ن تمثل لي كل قرن ألالا

وورق الحمائم عواطل في قلائد وعقود، وعوار في معمدات وبرود(70). وكلٌ طروب الضحى هتوف العشا(71)، تترنم خلال أوراق الغصون كما تقطع الكرائن(72)، تحت الستائر، أصوات الأغاني واللحون، فيلتقي شتات المتيم بين اللحون:

يصلن بنوحي نوحهن وإنما بكيت لشجوي لا لنوح الحمائم(73)

والنهار معتدل المزاج حره وبرده، ومستقيم ميزان ليله ونهاره. ولا قر يجمد، ولا حر يلفح(74). والماء فضة بلا ذهب، والشمس نور بلا لهب. وقد انحطت عن لفحة الهجير ووقدة الشعرى العبور، وارتفعت عن خصر الشتاء، وكوكب الجرباء(75) تطلع في قميص شعاع مذهب الزبرج(76)، ويتساقط ضياؤها خلل الأوراق كاللؤلؤ المدحرج. والأعشاب غب قطارها كالعروس تحت نثارها:

ذهب حيثما ذهبنا ودر حيث درنا وفضة في الفضاء(77)

والجو مغيم وهو من تلألؤ الزهر مشمس، والليل مظلم وهو من تضاحك الأنوار مقمر، والريح سجواء(78) الهبوب، تغازل الأرواح رقة، وتقرص(79) الأبشار خفة، كأنها ذيل الغلالة المبلول(80)، أو نفس المستهام العليل. فإذا اشتدت عصفتها، ومعجت(81) هبتها حسبتها خرقاء ذات نيقة(82) وهَوْجَاءَ جد رقيقة، نسجت على ظهور الكثبان ومتون الغدران مالا تنمقه الصوانع في صفحة القضيم(84)، ولا تقدره الخوالق(85) على فراء(86) الأديم(87) ببديع النسج في الكثيب، وتمحوه بإقبالها إلى الأدبار.

والفصل متحبب شمائله، متلون خلائقه، بينا البرق ضاحكاً استحال باكياً، ووجه السماء مستبشراً راح ترفض دموعه مستعبراً يختال الغصن الروي بقده، والورد الجني بخده.

وترى الرياض كأنهن عرائس ينقلن من حمراء في صفراء(88)

إذا لحظت زاهر الشجراء وجدته معصفر السماء(89)

وإن شممت أرج الفضاء ألفيته معنبر الهواء

يجري سلسال الماء على رضراض الحصباء مطرداً كأنه سبيك لجين ممدد، أو صفيح مجرد، أو متن يمان مهند. حتى إذا ضربت الريح متنه تحلق(90) وجهه، وتحزز جريه(91) فانجابت أقذاؤه وصفت كأنه حلق الجواشن مصقولاً حواشيها(92)، أو متون(93) المارد مجلواً(94)نواحيها:

ما إن يزال عليه طير كارع كتطلع الحسناء في المرآة(95)

والشمس يحسر مرة لثامها، وتارة يسيل غمامها؛ فهي تسفر وتنتقب، وتبرز وتحتجب طلاع فتاة تشرق اغتراراً، وتخاف اشتهاراً(96):

شمس تطالعنا فتمنحنا نوراً يلاحظنا بلا لهب(97)

والخلاف(98) يعقد على القضبان سموط دره، ويفتح ختام الربيع بمفتر ثغره معندم القشر، معنبر النشر، مرصع قشره بنور كأنه لؤلؤ والف(99). والشقائق مصفوفة على الضواحي مطارده، منظومة في سفوح الجبال قلائده – ينشر جمته سوداء، وحلته حمراء، متمايلاً على قاماته الرشاق، متهادياً خلال الرياح بقضبانه الرقاق، كأنه سبج قرنت به عقيقاً، أو فحم أشعلت به حريقاً أو أقداح ياقوت قرارتها سحيق مسك أذفر(100)، أو زنجية قامت في معصفرة على ساق أخضر، تتهاداه الرياح فينثني ثم يستوي كأنه سكران طافح(101)، أو كما جر رمحه رامح(102). وسقيط الطل عليها كأنه مواقع الدموع في خدود الخرائد، أو سقوط الفرائد من مناط القلائد في ترائب الولائد

شقائق يحملن الندى فكأنها دموع التصابي في خدود الخرائد(103)

والورد يقدم من خلل الربيع الباكر، وخصاص الريحان الزاهر، يحكي في معرض شجره نسيم سحره. يحمر خجلاً ويصفر وجلا، أو يبيض جذلاً؛ ما بين أحمر كالحياء شيبت به الخدود، أو أصفر كالمحب أضر به الصدود، أو أبيض كالنجوم مطالعها السعود.

وذي لونين نشر المسك فيه يروق بحمرة فوق اصفرار(104)

كمعشوقين ضمهما عناق على حدثان عهد بالمزار(105)

والنارنج تطلع بين الأغصان متقدة القشر بخالص العقبان أرجوانية اللون، كما غمست بالدم قبيعة حسام مهند، أو كأنها شموس عقيق في قباب زبرجد، أو الراح صرفاً أو كخد(106) مورد، أو كمرآة مخروطة من الياقوت على صوالجة زمرد، أو حقاق مرجان مترعات من الدر في ملاحفها الخضر، أو كبة جمر محذوفة من جاحم النار، أو أنهار مضرجة ممسكة الحافات والأقطار(107):

أتت كل مشتاق بريَّاً حبيبه فهاجت له الأشواق من حيث لا يدري(108)

والأترج متهدل من الأشجار أشباه نواهد الأبكار(109) كالشمس معرضة في ورس الأصائل، أو قناديل ذهبية نيطت بخضر السلاسل

تخال بها في اخضرار الغصو ن نواهد بين ملاء القصب(110)

والأقحوان ضاحك عن مباسم الثغور من كلة الخدور. تبدو أوراقه كافورية الظهر والبطن، ولؤلؤية البهجة والحسن.

تذكرنا ريَّا الأحبة كلما تنفس في جنح من الليل بارد(111)

والبنفسج بأرج بذكاء الورد، ويعرض بصبغة اللازورد، أو قرص التجميش في صحن الخد(112).

كأنها فوق طاقات ضعفن بها أوائل النار في أطراف كبريت(113)

والنرجس الغض يزهو في مقاطعه كأنهن عيون مالها هدب(114)

أو أجفان أحداقها من ذهب، أو أقداح ياقوت مخروطة من لؤلؤ رطب(115)، أو فصوص در أبيض حول مصوغ تبر أصفر على قضيب زبرجد أخضر، أو رواصد عيون الرقباء لزيارة الأحباء، أو كواكب تألقت في صفاء هواء على صحن سماء.

طلعن نجوماً خلال الرباض ما بين زهرة والفرقد

سهرن قياماً على ساقهاً ونمن وقد قطفتها يدي

والسوسن مسبوكة ورقاته متراكبة طبقاته كأنه شقق صيني الحرير الممهد على قدود رابية من خضر الزبرجد. لين المس، عبق المشم، خضل الورق؛ كأنه من رقته وشاح ولنغمته(116) نضاح، كهدب الوشي المبلول أو نسيم السحر المطلول

كأن أوراقه في كل شارقة على الميادين أذناب الطواويس(117)

والآذريون يشد الليل أزاره، ويفتح الصبح أبصاره(118) كأنه كأس عقيق بقرارة(119) مسك سحيق، أو نقطة مسك في خد متيم، أو إيماض بارقة في غيم أسحم، أو دارة سبج في صحيفة زبرج

أزرار ديباج إذا الليل دجا وهن في الصبح عيون سامية

والجلنار مشبع الصبغة قانئ الحمرة مضرج بالدم كمنحر البدن، أو قوارير خمر عاقرت ساحة الدن.

يدعو إلى وردة موردة حمراء مصبوغة القوارير

إذا ونت في الأكف حثحثها للسير نطاقة المزامير

فثار للهو والهوى رهج تحسبه وقعة المغاوير

فكم قتيل على الكؤوس بها وكم جريح بجنب مأسور

حتى إذا خلف الاعتدال الربيعي، الاعتدال الخريفي، فأنثنت القضبان متساقطة والثمار متهدلة، والفواكه يانعة متلونة الأصباغ منفوضة الأزهار، وعادت بعد بشاعتها شهية(120) وغب مماتها فخمة متصلة أنابيبها بالأفنان إعطافها وحواشيها، كأنها أشربة واقفة دون أوانيها(121). قد أماعها الحر بلفحاته، وعقدها القر بنسماته،وأنضجتها الشمس، وصبغها القمر، فهي ظروف هواء على صبابات نور، أو أوعية ملاء من الضرب المنثور، طالعك الزعفران غريب الوجه والبنان أنيق الوقت والأوان في أغشية المصمت الأزرق، كأنها نصول السهام أو تخطيطات الألفات على الأكمام. فإذا وهت حروقها واتسع بأعاليها فتوقها، زافت(122) كألسنة الحيات مذعورة، أو أعراف الخيل منشورة، أو شوك الإبر مضمخات بصفرة فاقعة، أو حمرة قانية، كأنهن حياء تحمر أو مخافة تصفر.

حمراً وصفراً في تراكيبها كأنها تخجل أو تذعر

قد ذكرنا بعض نعوت الربيع في صدور المقالة قولاً منثوراً، ونحن متبعوها بجميع صفات فصله وسحائبه وبروقه ورعوده وأنهاره وغدرانه ومصانعه وملاءته وأزاهير فضائه وسجسج هوائه شيئاً فشيئاً مبوباً مرتباً؛ وبالله الحول والقوة والتوفيق.

الباب الأول: في الربيع.

الباب الثاني: في البرق.

الباب الثالث: في الغيم والرعد والمطر(2).

الباب الرابع: في الغدران والجداول وتدريج الرياح إياها وتركيب السماء ونجومها(3).

الباب الخامس: في جري الماء بين الخضر.

الباب السادس: في تفتح الأنوار والأكمة(4).

الباب السابع: في باكورة الخلاف.

الباب الثامن: في سقوط الطل على الأنوار(5).

الباب التاسع: في اهتزاز الأوراق بالأغصان.

الباب العاشر: في تمايل الأغصان وتعانقها(6).

الباب الحادي عشر: في طلوع الشمس من خلل الأوراق.

الباب الثاني عشر: في تناثر النوار وغشيانه الأنهار(7).

الباب الثالث عشر: في تنزه العين في الربيع.

الباب الرابع عشر: في رقة النسيم.

الباب الخامس عشر: في الشقائق.

الباب السادس عشر: في البنفسج.

الباب السابع عشر: في الورد.

الباب الثامن عشر: في الأقحوان.

الباب التاسع عشر: في النرجس.

الباب العشرون: في الياسمين والخرم، والليمون وورق العصفر والباقلي والنبق.

الباب الحادي والعشرون: في النمَّام والشاهسفرم(8).

الباب الثاني والعشرون: في الخيري.

الباب الثالث والعشرون: في السوسن.

الباب الرابع والعشرون: في النارنج.

الباب الخامس والعشرون: في الأترج.

الباب السادس والعشرون: في الآذريون.

الباب السابع والعشرون: في البهار.

الباب الثامن والعشرون: في الجلنار.

الباب التاسع والعشرون: في التفاح.

الباب الثلاثون: في السفرجل.

الباب الحادي والثلاثون: في الآس.

الباب الثاني والثلاثون: في النيلوفر(9).

الباب الثالث والثلاثون: في الزعفران.

الباب الرابع والثلاثون: في مشموم الطيب والمسك والعنابر والكوافير والأعواد، والغوالي، وعد أساميها في العربية وتحقيق اشتقاقها وشواهدها من أشعار العرب.

(1)-في الأصل بعض التباين في ترتيب الأبواب بين هذا الفهرس، وبين ما هو قائم فعلاً داخل الكتاب. وقد عدلنا ترتيب الفهرس فجعلناه مطابقاً لما في المتن.

(2)-كلمة (والمطر) ساقطة من الفهرس وهي موجودة في المتن.

(3)-وردت في الفهرس كلمة (والجدران) بعد كلمة (الغدران). وقد أغفلناها إذ لا معنى لوجودها في المتن (والنجوم فيها).

(4)-لفظة (والأكمة) زيادة في المتن.

(5)-في المتن: في سقوط الطل على الورق.

(6)-في المتن: في تثتي..

(7)-كلمتا: وغشيانه الأنهار: زيادة في المتن.

(8)-في الأصل: شاهقرم، بإسقاط حرف الشين، وهو خطأ.

(9)-في الأصل: اللينوفر، وهو خطأ.

الهوامش:

(1)-في الأصل: فأحسنت، وهو تصحيف.

(2)-هذا مقتبس من الآية الكريمة: والأرض ذات الصدع صورة الطارق الآية (12)، ومن الآية الكريمة أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون سورة الأنبياء الآية (30).

(3)-وهذا مقتبس من الآية الكريمة: .. وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت، وأنبتت من كل زوج بهيج سورة الحج الآية (5).

(4)-لعله مأخوذ من قول أبي تمام (ديوانه: 2: 192)

مطر يذوب الصحو منه وبعده صحو يكاد من الغضارة يمطر

في الأصل: تكاد تقطر رقة، وقد قدمنا لفظة (رقة) على لفظة (تكاد)، مسايرة للسجع الذي التزمه المؤلف.

(6)-ربما نظر إلى قول ابن المعتز (ديوانه 33):

ورنا إلى الفرقدان كما رنت زرقاء تنظر من نقاب أسود

وإلى قول الخالدي (ديوان الخالديين(32):

أرعى النجوم كأنها في أفقها زهر الأقاحي في رياض بنفسج

(7)-لعله اقتبسه من بيت الواواء الدمشقي (من غاب عنه المطرب 142):

ولقد ذكرتك والنجوم كأنها در على أرض من الفيروزج

(8)-كأنه مأخوذ من قول القائل (نثار الأزهار: 59):

والبدر في أُفق السماء كدرهم ملقى على ديباجة زرقاء

(9)-لعل هذا مقتبس من البيت:

صب عليه قانص لما غفل والشمس كالمرآة في كف الأشل

وهو مختلف في نسبته. قيل إنه لأبي النجم، وقيل لابن المعتز وقيل للشماخ وهو في ديوان الشماخ 110، والتشبيهات 10، وديوان المعاني 1: 359، ومحاضرات الأدباء 2: 240.

(10)-في الأصل: الحلواء، وهو تصحيف.

(11)-هذا مأخوذ من قول بعضهم (التشبيهات 12 والأزمنة والأمكنة 2: 42):

والشمس معرضة تمور كأنها ترس يقلبه كميّ رامح

(12)-طرق كثيرون من الشعراء هذا المعنى منهم أبو تمام (ديوانه 3: 91):

حطت إلى تربة الإسلام أرحله والشمس قد نفضت ورساً على الأصل

وابن الرومي:

إذا رتقت شمس الأصيل ونفضت على الأفق الغربي ورساً معصفراً

(13)-في الأصل: حادي (بالحاء المهملة)، ونظنها مصحفة (الجادي).

(14)-في الأصل: (وموصل) ونرجح أنها مصحفة، وصوابها كما ثبتنا، لأنها معطوفة على كلمة (مفروشاً).

(15)-أكنة جمع مفردة كنّ وهو البيت، والمأوى.

(16)-الماحل من الشجر ما عطل من الزهر، والمكمم هو ما ستره الزهر وكساه.

(17)-في الأصل: حمم، وهو تصحيف. وهذا مقتبس من قول الصنوبري. ديوانه: 260.

جمم سرحت بلا مشط أو طرر مقصت بلا مقراص.

(18)-القرارة: القاع المستدير يجتمع فيه ماء المطر.

(19)-البيت للمتنبي من قصيدته المشهورة والتي يصف فيها، شعب بوان شرح ديوانه للبرقوقي: 4: 490. في الأصل: يضل، وهو تصحيف.

(20)-ظواهر جمع مفردة ظاهرة، وهو أعلى الشيء، والأطواد: الجبال العظيمة ومفرده: طود.

(21)-الإقبال جمع مفردة قبَل وهو النشر من الأرض ستقبلك أو صدر الجبل وسفحه – والأجلاد جمع مفرده الجلَد وهي الغليظة الصلبة.

(22)-في الأصل: فضاضة، وهو تصحيف.

(23)-وقد تكون (مصوغات).

(24)-الشعفة: رأس الجبل، وشعفة كل شيء أعلاه.

(25)-مفصلات: محلاة – ألواذ جمع مفرده لوذ وهو الجانب أو الناحية أو المنعطف.

(26)-الثغرة: الثلعة – السجراء: الممتلئة بالماء يخالطه حمرة أو زرقة.

(27)-الرصف: السد المبني للماء.

(28)-في الأصل: قلب، ونعتقد أن ما ثبتناه هو الصواب، إذ أنه أمشى مع سياق المعنى – والقلت: نقرة في الجبل تمسك بماء المطر في الشتاء.

(28)-الثعب: الغدير أو المسيل – والثعب أيضاً شجر.

(30)-(31)- في الأصل: المذايب، وهو تصحيف وصوابه ما ذكرنا – قال ذي الرمة – ديوانه 2: 829

وحتى رأين القنع من فاقي السفى قد انتسجت قربانه ومذانبه

المذانب جمع مفرده مذنب، وهو مدفع الماء إلى الرياض – والقريان مفرده القري، وهو أيضاً مجرى الماء إلى الحقول.

(32)-في الأصل: المصدران، وهو تحريف – والمصدان جمع مفرده مصاد: وهو أعلى الجبل – قال الطرماح – ديوانه 483. والمعاني الكبير 2: 720، اللسان (ركد):

لها كلما ريعت صداة وركدة بعصدان أعلى ابني شمام البوائن

(33)-الرمل المحقوقف: هو المعوج والمستطيل.

(34)-الريود: جمع مفرده ريد، وهو حرف الجبل، أو الحرف الناتئ منه.

(35)-الغدر: جمع مفرده الغادر، وهو الوعل العاقل في الجبل.

(36)-العصم جمع مفرده الأعصم للمذكر والعصماء للمؤنث. والأعصم من الوعول هو الذي في ذراعيه بياض.

(37)-في الأصل: ضخم، وهو تصحيف. والصحم جمع مفرده أصحم وصحماء – والصحمة سواد إلى صفرة، وقيل هي لون من الغبرة إلى سواد قليل، وقيل هي حمرة في بياض، وقيل صفرة في بياض (اللسان).

(38)-الأراوي جمع مفردة الأروية وهي الأنثى من الوعول.

(39)-الأصورة جمع مفرده الصوار وهو القطيع من وحش البقر.

(40)-الآجال جمع مفرده الأجل وهو القطيع من البقر الوحشي.

(41)-هذا صدر بيت لزهير بن أبي سلمى من معلقته المشهورة وتمام البيت.

بها العين والآرام يمشين خلفة وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم

(42)-المولعة من الظباء هي التي فيها ألوان مختلفة – والخنساء هي قصيرة الأنف.

(43)-المغزل: الظبية التي لها غزال؛ والأدماء. هي البيضاء.

(44)-متولجة: أي داخلة. جاء في اللسان (ولج): تولج واتلج الظبي: دخل في كناسه. والتولج: كناس الظبي الذي يلج فيه.

(45)-نسب هنا إلى الجمع (وهاد) ومفرده الوهد والوهدة: وهو المكان المنخفض، وكان الوجه أن يقول (وهدي المراتع) نسبة إلى المفرد.

(46)-المناط: موضع التعليق، وكذلك المعلق. وقد ورد هذا المعنى في بيت للشماخ في ديوانه 15 ونصه:

كان مكان الجحش منها إذا جرت مناط مجن أو معلق دملج

(47)-في الأصل: الأهداف، وهو تصحيف.

(48)-في الأصل: ملاطمي مشم، وهو تصحيف – والملاطم هي الخدود. وشيم جمع مفرده أشيم وشيماء للمؤنث والشيماء من الظباء ما كان بها كالشامة.

(49)-هذه الفقرة هي محلول بيتين لذي الرمة (ديوانه 2: 669) وهما:

بها عفر الظباء لها تريب وآجال ملاطمهن شيم

كأن بلادهن سماء ليل تكشف عن كواكبها غيوم

(50)-أدمان: جمع مفرده أدماء وهو صفة للظبية البيضاء التي يعلوها جدَد فيها غبرة.

(51)-في الأصل: بالحوادل. وهو تصحيف – والخواذل جمع مفرده الخاذل وهي الظبية التي تخذل صواحبها وتتخلف عنهن وتقيم على ولدها.

(52)-المناصل: مفرده منصل وهو السيف – وصفح السيف عرضه.

(53)-القذف: البعيد النائي.

(54)-الأرض العذاة هي التي لا تسقى إلا بماء المطر، وقد جاء في قول ذي الرمة:

بأرض هجان الترب وسمية الثرى عذاة نأت عنها الملوحة والبحر

(55)-لعله مقتبس من قول ذي الرمة (ديوانه 1: 434):

حتى كسا كل مرتاد له خضل مستحلس مثل عرض الليل يحموم

المستحلس: المغطى. يقال استحلست أولاً وأحلست إذا استوى نبتها وغطاها. والمكتهل: ما عم نبته ونوره.

(56)-الأحقب من حمر الوحش هو الذي في بطنه بياض.

(57)-في الأصل: شعفة، وهو تصحيف – والسفعة: السواد في حمرة.

(58)-في الأصل: احطب ذي حطة، وهو تصحيف – الأخطب من الخطبة وهي غبرة ترهقها حضرة – والخطة العلامة.

(59)-في الأصل مسحح، وهو تصحيف – والمسجح: المكدح المحضض.

(60)-في الأصل: الصنين، وهو تصحيف – والصبيان: اللحيان.

(61)-مرن الضحى: أي ينهق في الضحى – وهذه الفقرة مقتبسة من قول ذي الرمة (ديوانه 3: 1653):

ترى كل شرواط كأن فتودها على مكدم عاري الصبيين صائف

مرن الضحى طاو بنى صهواته روايا غمام النشرة المترادف

(62)-في الأصل غير منقوطة. مفردها جدة، وهي خطة سوداء تكون في كتف حمار الوحش. وجاء هذا في قول الأعشى (ديوانه 117):

تراها كأحقب ذي جدتين يجمع جوناً ويجتالها

(63)-أم ساجي الطرف هي الظبية، قال ذو الرمة:

كأنها أم ساجي الطرف أخدرها مستودع خمر الوعساء مرخوم

ديوانه 1: 386.

(64)-هذه الفقرة مأخوذة من قول ذي الرمة:

إذا استودعته صفصفاً أو صريعة تنحت ونصت جيدها بالمناظر

حذارا على وسنان يصرعه الكرى بكل مقيل عن ضعاف فواتر

ديوانه: 3: 1674.

تنص إليه جيدها: أي تنصبه – المناظر جمع مفرده منظر. وهو كل مكان مرتفع تنظر منه. وهنا يتكلم عن الظبية وصغيرها، ويقول إنها إذا ما تنحت عنه، تتطلع إليه من منظر عال حذراً عليه، وخوفاً لصغره وضعف قوائمه وفتورها عن حمله.

(65)-وهذه الفقرة مقتبسة من قول ذي الرمة أيضاً – ديوانه 2: 1627 و1636:

ولا مخرف فرد بأعلى صريمة تصدى لأحوى مدمع العين عاطف

وأحوى كأيم الضال أطرق بعدها حباً تحت فينان من الظل وارف

المخرف هي الظبية التي ترعى في الخريف. تتصدى أي تتعرض والأخرى: هنا صغيرها.

(66)-المداري: جمع مفرده مدرى ومدراة ومدرية وهو القرن.

(67)-المؤللة: الحادة الطرف، من ألل الشيء تأليلاً أي حد: طرفه. ومنه قول طرفة بن العبد يصف أذني ناقته بالحدة والانتصاب:

واللتان يعرف العتق فيهما كسامعتي شاة بحومل مفرد

(اللسان: الل).

(68)-المصانع واحدتها مصنع ومصنعة، وهي أحباس أو سدود تتخذ للماء، أو ما يصنعه الناس من آبار وأبنية.

(69)-العفر من الظباء هي التي تعلو بياضها حمرة، وهي أيضاً قصار الأعناق.

(70)-كأنه نظر إلى قول الأعرابي:

تعطلن إلا من محاسن أوجه فهن عوار في الصفات عواطل

كواس عوار صامتات نواطق بعف الحديث باخلات بواذل

الحماسة البصرية 2: 128.

(71)-ورد هذا في بيت لأبي صفوان الأسدي:

وقد شافني نوح قمرية هتوف العشاء طروب الضحى

أمالي القالي: 2: 237.

(72)-الكرائن جمع مفرده الكرينة، وهي المغنية.

(73)-هو للبحتري: ديوانه: 3: 1970، ومن غاب عنه المطرب 27، والمنتحل

1-في الديوان ومن غاب عنه المطرب والمنتحل: وصلت بدمعي...... لا لشجو الحمائم.

(74)-لعله نظر في هذا إلى قول ابن المعتز (ديوانه: 228)

وقد عدل الدهر ميزانه فلا فيه حر ولا فيه قر

(75)-وردت كلمة (الجرباء) في الأصل غير منقوطة، والجرباء: السماء، وكوكبها هنا الشمس.

(76)-كأنه مأخوذ من قول الصنوبري:

طالعنا حاجب الغزالة في قميص نور مذهب النربرج

(77)-نسب هذا البيت للصنوبري في ديوانه 447- التكملة – وللمعوج الشامي في من غاب عنه الطرب: 19، وللحسين بن مطير في خزانة البغدادي 2: 487- وهو دون نسبة في حلبة الكميت 274، وخزانة ابن حجة 86، وحسن المحاضرة 2: 399.

(78)-ريح سجواه: ناعمة لينة.

(79)-في الأصل: تقرض، وهو تصحيف.

(80) – لعله نظر إلى قول ابن المعتز:

ونسيم يبشر الأرض بالقطر كذيل الغلاة المبلول

(81)-معجت الريح: هبت لينة.

(82)-نيقة من الأنق. والأنيق هو المعجب السار.

(83)-ريح هوجاء: متداركة الهبوب، لا تدوم على جهتها في هبوبها.

(84)-في الأصل: القصيم، وهو تصحيف – وجاء هذا المعنى في قول النابغة (ديوانه 43):

كأن مجر الرامسات ذيولها عليه قضيم نمقته الصوانع

(85)-في الأصل: الحوالق وهو تصحيف - والخوالق جمع مفرده الخالقة من الخلق وهو التقدير – يقال خلق الأديم يخلقه خلقاً أي قدَّره لما يريد قبل أن يقطع منه وقاسه قياساً محكماً قبل أن يقصه ليتخذ منه مزادة أو غيرها – وقد ورد هذا في قول زهير بن أبي سلمى (اللسان: خلق):

ولأنت تغري ما خلقت وبعـ ـض القوم يخلق ثم لا يغري

(86)-في الأصل: تراه، وهو تصحيف.

(87)-الأديم: الجلد.

(88)-في الأصل: عوابس، وهو تصحيف.

(89)-البيتان للصنوبري.

(90)-كلمتا (متنه وتحلق) ساقطتان من المتن ومستدركتان في الهامش مع إشارة التصحيح (صح).

(91)-كأنه نظر في هذا المعنى إلى قول المفجع (نهاية الأرب 2: 279):

إذا الريح ناغته تحلق وجهه دروعاً وضاء أو تحزز مبردا

(92)-لعله مأخوذ من قول البحتري (ديوان 4: 24):

إذا علتها الصبا أبدت لها حبكاً مثل الجواشن مصقولاً حواشيها

الجواشن، مفردها جوشن وهو الدرع

(93)-في متن الأصل: (أو حلق) ولكن الناسخ صححها في الهامش فكتب فوقها (متون) مع إشارة (صح).

(94)-في الأصل: محلولاً، ونرجح إنها مصحفة وصوابها ماكتبناه.

(95)-هو لابن المعتز في ديوانه 215، ونهاية الأرب 1: 273، والأوراق 3: 181.

(96)-يذكر هذا بقول إعرابية (ورد في ديوان المعاني 2: 5):

تطالعنا الشمس من دونه طلاع فتاة تخاف اشتهارا

تخاف الرقيب على نفسها وتحذر من زوجها أن يغارا

فتستر غرتها بالخمار طوراً وطوراً تزيل الخمارا

(97)-هو لابن الرومي في ديوانه 176، ومحاضرات الأدباء 240، والأزمنة والأمكنة 2: 239 وزهر الآداب 2: 209 في الديوان ومحاضرات الآباء، شمس تسايرنا وقد بعثت ضوءاً – في الأزمنة والأمكنة: ظلت تسترنا وقد بعثت ضوءاً في زهر الآداب: ظلت تسامرنا وقد بعثت ضوءاً.

(98)-الخلاف: هو شجر الصفصاف.

(99)-في الأصل (لاف) دون الواو وهو تصحيف – الولاف: المتتابع اللمعان. وهذا مأخوذ من البيتين التاليين (نهاية الأرب: 11: 217):

عود خلاف أتى وفاقاً من الملاهي بلا خلاف

مرصع قشره بنور ألف من لؤلؤ ولاف

(100)-لعله نظر إلى قول ابن دريد (ديوانه 68):

جام تكون من عقيق أحمر ملئت قرارته بمسك أذفر

(101)-ربما كان مقتبساً من قول ابن المعتز (ديوان المعاني 337):

شربتها والديك لم ينتبه سكران من نومته طافح

(102)-لعله مقتبس من قول ابن المعتز (ديوانه 217):

ولاحت الشعرى وجوزاؤها كمثل رمح جره رامح

(103)-هو للبحتري في ديوانه 1: 623.

(104)-نسباً لابن المعتز في نزهة الأنام 117 وهما دون عزو في نهاية الأرب: 11: 191.

(105)-في الأصل: عقد بالمزار، وهو تصحيف.

(106)-في الأصل: نجد، وهو تصحيف، وهذا مقتبس من قول التنوخي (ديوان المعاني 2: 32):

إذا لاح في أشجاره فكأنه شموس عقيق في قباب زبرجد

ومن أحمر كالأرجوان إذا بدا أو الراح صرفاً أو كخد مورد

(107)-لعله نظر إلى هذين البيتين (مقطوعة 203 من هذا الكتاب)

وذكية في صفرة الدينار مجدولة الحافات والأقطار

يغني عن المصباح ضوء شعاعها فكأنما هي كبة من نار

(108)-هو لأبي هلال العسكري في كتابه ديوان المعاني 2: 32.

(109)-هذا شبيه بقول أبي العلاء السروي (المقطوعة 209 من هذا الكتاب):

متهدلات في الرياض كأنها فوق الغصون نواهد الأبكار

(110)-نسب للمفجع (يرجع إلى المقطوعة 210 من هذا الكتاب).

في الأصل: القضب، وهو تصحيف. والقصب: ثياب من الكتان رقاق ناعمة.

(111)-هو للبحتري في ديوانه 1: 623.

(112)-لعله مقتبس من قول الوزير المهلبي – نهاية الأرب 2: 226، وحسن المحاضرة 2: 412:

كأنما شعل الكبريت منظره أو خد أغيد بالتجميش مقروص

(113)-اختلف في نسبته، والذي عليه شبه الإجماع إنه لابن المعتز وهو في ديوانه: 304. وتنظر المقطفة (183) في كتاب المحبوب حيث ورد هذا البيت وذكرنا التخريج بتفصيل.

(114)-نسب هذا البيت للمعذّل في هذا الكتاب المقطوعة 166.

(115)-كأنه نظر إلى قول الصنوبري:

كأنما النرجس في روضة إذا ثنته الريح من قرب

أقداح ياقوت تعاطيكها أنامل من لؤلؤ رطب

(116)-النغمة: الرائحة الطيبة.

(117)-هو للأخيطل الأهوازي في أمالي القالي 1: 268، والتشبيهات 296، والحماسة الشجرية 2: 761، ونهاية الأرب 2: 275، والمستطرف 2: 185. ونسب لابن المعتز في من غاب عنه المطرب 35، ونزهة الأنام 145، وليس في ديوانه – ونسبه لأبي نواس في حلبة الكميت 249، ومطالع البدور 2: 112 وليس في ديوانه وورد مع بيت تقدم في هذا الجزء من الكتاب – المقطوعة: 195.

(118)-يمكن أن تكون كلمتا: (الليل) و(الصبح) منصوبتين كظرفين، ويكون الضمير في (يشد) ويفتح عائداً إلى الأذريون.

(119)-وقد يكون: بقراره مسك – ولعله مقتبس من قول ابن المعتز:

وحمل آذريونة فوق أذنه ككأس عقيق في قرارتها مسك

(120)-وردت كلمة شهية في الأصل (سهية) بالسين المهملة – ونعتقد أنها مصحفة وينبغي أن تكون (بهية والبهاء هو مقابل البشاعة).

(121)-لعله نظر في هذا إلى قول المتنبي (ديوانه للبرقوقي 4: 490)

لها ثمر تشير إليك منه بأشربة وقفن بلا أواني

(122)-في الأصل: رأفت – ونرجح أنها كما ثبتناها –ومعنى: زافت: استدارت ودفع مقدم بعضها بمؤخر بعضها الآخر، وتتابعت. قال أبو ذؤيب:

وزافت كموج البحر تسمو أمامها وقامت على ساق وآن التلاحق

(اللسان: زيف).


مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العددان :15 و 16 - السنة الرابعة - رجب وشوال 1404 - نيسان "ابريل" و تموز "يوليو" 1984

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق