اعتبر المعاجم شبيهة بالمدن. في المدن يتشارك
الأحياء والاموات معاً في العيش، حتى ولو قضى الموتى ما تبقى من وقت في انتظار
البعث خارج أسوار المدن.
وهكذا في المعاجم كلمات كثيرة ميتة لا يمكن الاستغناء عنها.
ليس من السهل الاستغناء عن الموتى حتى بعد ان يتحولوا الى هياكل عظمية.
وليس من السهل الاستغباء عن الكلمات الميتة.في تراثنا على الأقل.
وكما علماء الانسان والحضارات ينقبون في الأرض عن بقايا عظام من تواريخ قديمة ، هكذا يفترض بعلماء اللغة، النبش عن عظام لغوية لمعرفة سبب غيابها، أو لتسليط الضوء على أحفادها الأحياء في صلب المعجم /المدينة.
للموتى من البشر حرمة، وللموتى من اللغات والمفردات أيضا حرمة!
وهكذا في المعاجم كلمات كثيرة ميتة لا يمكن الاستغناء عنها.
ليس من السهل الاستغناء عن الموتى حتى بعد ان يتحولوا الى هياكل عظمية.
وليس من السهل الاستغباء عن الكلمات الميتة.في تراثنا على الأقل.
وكما علماء الانسان والحضارات ينقبون في الأرض عن بقايا عظام من تواريخ قديمة ، هكذا يفترض بعلماء اللغة، النبش عن عظام لغوية لمعرفة سبب غيابها، أو لتسليط الضوء على أحفادها الأحياء في صلب المعجم /المدينة.
للموتى من البشر حرمة، وللموتى من اللغات والمفردات أيضا حرمة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق