يُروى أن الرشيد حلف بالطلاق ثلاثاً إن باتت زبيدة – زوجته - الليلة في ملكه، وكان
ملكه واسعاً جداً بحيث لا تستطيع زبيدة أن تخرج عنه في هذا الوقت القصير، وبعد أن
حلف الرشيد هذا اليمي ننَدِم وتحيّر فقيل له: هنا فتى مِنْ أصحاب الإمام أبي حنيفة
معه يُرجى المَخرج فدعاه فعرض عليه القصة، فقال له الإمام أبو يوسف: تبيتُ الليلة في
المسجد ولا يد لأحد على المسجد قال الله تعالى: " وَأَنَّ
الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ".{الجن18}
فأعجب الخليفة بجوابه وولاَّه قاضي القضاة.
فأعجب الخليفة بجوابه وولاَّه قاضي القضاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق