أي أحمق يسبّ #الفاروق_عمر؟ لا أظنّ ان مسلماً، مؤمناً، تقيّاً، نقيّاً، ورعاً، يخاف الله، ويتبّع سنّة نبيه المصطفى عليه السلام، ويحبّ الإمام عليّ كرّم الله وجهه، يطاوعه لسانه على سبّ الفاروق#عمر_بن_الخطّاب رضي الله عنه الاّ إذا كان أحمق، وليس على الحمقى حرج، أو كان مختلاّ عقليّا، وليس على المختلّ عقليّاً أيضا حرج. ولا ريب في أنّ الإمام عليّ كرّم الله وجهه يلعن، وهو في ضريحه المجهول، كلّ من يلعن عمر بن الخطّاب، ويتبرّأ من كلّ من يشكّ بطهارة عمر بن الخطّاب أو تقاه أو ورعه، أو عدله،، وهو من أعزّ الله به الإسلام، ولا اظنّ من يكره عمر الاّ راغبا في ان يرى الاسلام ذليلا، ولا اظنّ من يكره عمر الاّ أعمى البصر والبصيرة، أو معتوها تائها تليق به " العصفوريّة" أو " بحنّس" أو يحتاج إلى مصحّ عقليّ! ولا أظنّ من يكره الفاروق عمر إلاّ كارها بالمعيّة الأمام عليّ، ولو ادّعى غير ذلك. اللهمّ اهد من يسبّ عمر بن الخطّاب الى صراطك المستقيم لأنه حكماً من الضالّين والمغضوب عليهم، والجاهلين بالتاريخ والسير والأعلام! فما يكره عمر الاّ جاهل، ومن مستنقع الغباء الفائض ناهل، وعن الحقيقة الناصعة ذاهل. ومن المعيب أن نتخّذ من صحابة رسول الله متاريس نتراشق من ورائها بالسباب واللعن. ولكن الجهل عمّ وطمّ في عالمنا العربيّ ، ولكنّ الصائر هو أنّ الأميّة الدينية والفكرية والروحيّة واللغويّة والقيميّة تعمي الأبصار والبصائر ! فلا حول ولا قوّة إلاّ بالله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق