الأحد، 21 أبريل 2019

وهم الاستقلال

من المضحك ان يشعر العربيّ انه يعيش في بلد ذي سيادة.
وجود اسرائيل بحدّ ذاته يعلن بالفم الملآن اننا دول مستعبدة.، ليس لها من السيادة الا الوهم الخبيث الذي له شكل السراب ولكنه لا يروي الظمآن.
حتى الدول التي انتصرت على طغاتها ليست حرّة ولا مستقلّة ولا ذات سيادة.
للسيادة شروط منها القوّة، وتوافر عناصر القوّة.
القوّة بكامل اشكالها.
الشبع قوّة وفي بلادنا جوع.
العلم قوّة وفي بلادنا جهل.
الايمان قوة وفي بلادنا كفر معمّم، وكفر محجّب، وكفر يحفظ الكتب السماوية كلّها عن ظهر قلب.
الثقة قوة وفي بلادنا انعدام الثقة بلغ الحناجر.
حب اللغة الام قوّة وفي بلادنا من يظن نفسه " ابن ناس" يرطن بلغات العالم.
المدارس قوّة وفي بلادنا المدارس زرائب وحظائر.
لا حدّ لعناصر الضعف في بلادنا.
لا حدّ للتبعية في بلادنا.
فلا حول ولا قوّة الا بالله.

هناك تعليقان (2):