الخميس، 21 مارس 2013

رؤوف شبايك وإشكال الاسماء

كتب رؤوف شبايك في مدونته ما يلي:
يحلو للبعض أن يراسلني ويتعمد أن يوضح أنه يخاطبني باسم غير اسمي، حيث يكتب عبد الرؤوف (كناية عن أن اسمي من أسماء الله الحسنى وبالتالي لا يصح لي أن أحمل هذا الاسم وأن أبي أخطأ حين سماني ذلك). لن أدلف إلى توضيح الفرق في اللغة العربية بين النكرة والمعرف بأل، لكني سأسلك مسلكا آخر، مسلك القياس. لمحبي مناداتي بعبد الرؤوف أسألهم: ما اسم ابن أبي طالب، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي زوجه الرسول ابنته، ورزقه الله منها الحسن والحسين؟ جميل، جيد كذلك أنك تعرف أنه رابع الخلفاء الراشدين، الآن ضع أمام اسمه ألف ولام (ليصبح الاسم: العلي) جميل، هل هذا اسم من أسماء الله الحسنى أم لا؟ الآن لماذا لم يغيره رسول الله الذي غير أسماء العديد من الصحابة ؟ ولماذا لم يغيره الوحي الذي نزل على هذا البيت الذي تربى فيه أبو الحسن والحسين؟ (الإجابة: يقول العلماء أن المنهي عنه تسمية المعرف بأل، مثل الرءوف، فهذا اسم من أسماء الله الحسنى، لا يصح لبشر التسمي به، أما النكرة (مثل رءوف و كريم و حكيم) فيجوز ذلك مع بعض الاستثناءات).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق