في الأمثال والحِكَم
|
1- إذا كان الطباعُ طباعَ سوءٍ *** فلا أدبٌ يفيد ولا أديبُ 2- إذا جاء موسى وألقى العصى *** فقد بطل السحر والساحرُ 3- إذا رضيتْ عني كرام عشيرتي *** فلا زال غضباناً عليَّ لئامُها 4- إذا لم تكن إلا الأسنةُ مركباً *** فما حيلةُ المضطر إلا ركوبها 5- إذا ما أتيت الأمر من غير بابه *** ضللت وإن تقصد إلى الباب تهتدي 6- إن العدو وإن أبدى مسالمةً *** إذا راى منك يوماً غرّة وثبا 7- إذا ملكٌ لم يكن ذا هبهْ *** فدعه فدولته ذاهبهْ 8- إذا كان رب البيت بالدف ضارباً *** فشيمة من في الدار كلهمُ الرقصُ 9- إذا كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ *** وإن كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظمُ 10- إذا ما أراد الله إهلاك نملةٍ *** سمت بجناحيها إلى الجو تصعدُ 11- إذا أنت لم تعرض عن الجهل والخنا *** أصبت حليماً أو أصابك جاهلُ 12- إذا قالت حذامُ فصدقوها *** فإن القول ما قالتْ حذامُ 13- إذا لم تستطع شيئاً فدعه *** وجاوزه إلى ما تستطيعُ 14- إذا محاسنيَ اللاتي أُدِلُّ بها *** عُدَّتْ ذنوباً فقل لي كيف أعتذرُ 15- إذا اعتاد الفتى خوض المنايا *** فأيسر ما يمر به الوحولُ 16- إذا كنتَ ذا رأي فكن ذا عزيمةٍ *** فإن فسادَ الرأي أن تترددا 17- إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى *** فأولُ ما يجني عليه اجتهادُهُ 18- إذا ما الجرحُ رمَّ على فسادٍ *** تبين فيه تفريطُ الطبيبِ 19- إذا نحن أدلجنا وأنت إمامنا *** كفى لمطايانا برؤياك هاديا 20- أسدٌ عليَّ وفي الحروبِ نعامةٌ *** ربداءُ تجفُلُ من صفير الصافرِ 21- أعمى يقود بصيراً لا أبا لكمُ *** قد ضل من كانت العميان تهديهِ 22- أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمُ من *** اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا 23- ألم تر أن المرء تدوي يمينه *** فيقطعها عمداً ليسلم سائرهْ 24- ألم تر أن السيف ينقص قدرُه *** إذا قيل إن السيف أمضى من العصا 25- ألا رُبَّ باغٍ حاجةً لا ينالُها *** وآخرُ قد تُقضى له وهو جالسُ 26- إن الرياح إذا اشتدتْ عواصفها *** فليس ترمي سوى العالي من الشجرِ 27- إن الأفاعي وإن لانتْ ملامسُها *** عند التقلبِ في أنيابها العطبُ 28- أوردها سعدٌ وسعد مشتملْ *** ما هكذا يا سعدُ تُورَد الإبلْ 29- بأبهِ اقتدى عدىٌ بالكرمْ *** ومن يشابهْ أبَه فما ظلمْ 30- بدأتم فأحسنتم فأثنيتُ جاهدا *** وإن عدتمو ثنيتُ والعودُ أحمدُ 31- بذا قضت الأيامُ ما بين أهلها *** مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ 32- بالملح نُصلح ما نخشى تغيرهُ *** فكيف بالملح إن حلت به الغِيَرُ 33- ترى الرجلَ النحيل فتزدريهِ ***وفي أثوابه أسدٌ حصورُ ويعجبك الطريرُ فتبتليهِ *** فيخلف ظنك الرجلُ الطريرُ 34- تعشَّقتُها شمطاءَ شاب وليدُها *** وللناس فيما يعشقون مذاهِبُ 35- تقولُ هذا مِجاجُ النحلِ تمدحُهُ *** وإن تشأ قلتَ ذا قيءُ الزنابيرِ مدحاً وذماً وما جاوزتَ وصفهما *** والحق قد يعتريهِ سوءُ تعبيرِ 36- ترجوا النجاةَ ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري على اليبسِ 37- تضاحكتُ بينهمو معجَبا *** وشرُّ البليةِ ما يُضْحِكُ 38- تكاثرت الظباءُ على خراشٍ *** فما يدري خراشٌ ما يصيدُ 39- حياك من لم تكن ترجو تحيته *** لولا الدراهمُ ما حياك إنسانُ 40- خذ ما تراه ودع شيئاً سمعتَ به *** في طلعةِ الشمسِ ما يغنيك عن زُحَلِ 41- خلا للِ الجو فبيضي واصفري *** ونقِّري ما شئتِ أن تنقري وعارضها بعضهم بقوله : 42- خلا لكِ الجو فغني واطربي *** وخرِّبي ما شئتِ أن تُخَرِّبي 43- الخير لا يأتيك متصلاً *** والشر يسبق سيلَه مطرُهْ 44- ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ***وأخو الجهالة في الشقاء منعَّمُ 45- رُبَّ يومٍ بكيتُ منه فلما *** صرتُ في غيره بكيتُ عليهِ 46- رضيتُ ببعض الذل خوف جميعه ***كذلك بعضُ الشر أهونُ من بعضِ 47- زعم الفرزدقُ أن سيقتل مِربَعاً *** أبشرْ بطولِ سلامةٍ يا مِربعُ 48- زعم المسفّه أن يغالِبَ ربَّهُ *** ولَيُغْلَبَنَّ مُغَالبُ الغلاّبِ 49- ستبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهلاً *** ويأتيك بالأخبار من لم تُزَوِّدِ 50- ستذكرني إذا جربت غيري *** وتعلم أنني نعم الصديقُ 51- ستورُ الضمائرِ مهتوكةٌ *** إذا ما تلاحظت الأعينُ 52- سيذكرني قومي إذا جد جدهم *** وفي الليلة الظلماءِ يُفتَقدُ البدرُ 53- شكوتُ وما الشكوى لمثليَ عادة *** ولكن تفيضُ العينُ عند امتلائها 54- طفح السرورُ عليَّ حتى أنه *** من كُثْرِ ما قد سرني أبكاني 55- ظننتُ بهم ظناً جميلاً فخيبوا *** رجائي وما كل الظنونِ تُصيبُ 56- عتبتُ على عمروٍ فلما تركته *** وجربتُ أقواماً بكيتُ على عمروِ 57- العبدُ يُقرعُ بالعصا *** والحرُّ تكفيه الإشاره 58- أُعلل النفس بالآمالِ أرقُبُها ما *** أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأملِ 59- فلم أر كالأيام للمرءِ واعظاً *** و لا كصروف الدهر للمرءِ هاديا 60- فما أكثرُ الأصحابِ حين تعدُّهم *** ولكنهم في النائبات قليلُ 61- فلو لبس الحمارُ ثياب خزٍ *** لقال الناس يالك من حمارِ 62- فإن كانت الأجسامُ منا تباعدت *** فإن المدى بين القلوب قريبُ 63- فإن يكُ صدرُ هذا اليومِ ولى *** فإن غداً لناظره قريبُ 64- قد تُنكر العينُ ضوءَ الشمسِ من رمدٍ *** وينكرُ الفمُ طعمَ الماءِ من سَقَمِ 65- قد زال ملكُ سليمان وعاوده *** والشمسُ تنحطُّ في المجرى وترتفعُ 66- قد يجمعُ المالَ غيرُ آكلِهِ *** ويأكلُ المالَ غيرُ من جمعهْ 67- قد يرك المتأني بعض حاجتهِ ***وقد يكون من المستعجل الزللُ 68- قد يدرك الشرفَ الفتى ورداؤه *** خَلَقٌ وجيبُ قميصِهِ مرقوعُ 69- كشقي مقصٍ تجمعتا *** على غير شيءٍ سوى التفرقهْ 70- كعصفورة في كف طفلٍ يسومها *** ورود حياض الموت والطفلُ يلعبُ 71- كالعيسِ في البيداء يقتُلُها الظما ***والماءُ فوق ظهورِها محمولُ 72- كل المصائب قد تمر على الفتى *** فتهون غيرَ شماتةِ الأعداء 73- كأنك من كل النفوس مركبٌ *** فأنت إلى كل الأنام حبيبُ 74- كالكلب إن جاع لم يمنعك بصبصة *** وإن ينل شبعاً ينبحْ من الأشرِ 75- لا تمدحنَّ امرأً حتى تجربه *** و لا تذمنّه من غير تجريبِ 76- لعمرك ما ضاقت بلادٌ بأهلها *** ولكنَّ أخلاق الرجال تضيقُ 77- لعل عتبك محمودٌ عواقُبهُ *** وربما صحَّت الأجسامُ بالعللِ 78- لِلموت فينا سهامٌ وهي صائبةٌ *** من فاته اليوم سهمٌ لم يفته غدا 79- ليس الغبيّ بسيدٍ في قومه *** لكنَّ سيدَ قومه المتغابيْ 80- وإن عناءً أن تُفَهِّم جاهلاً *** فيحسب جهلاً أنه منك أعلمُ 81- متى يبلغ البنيانُ يوماً تمامَه *** إذا كنتَ تبنيهِ وغيرُك يهدمُ 82- ما حكَّ جلدك مثلُ ظفركْ *** فتولَّ أنت جميعَ أمرِكْ 83- مِكَرٍ مِفَرٍ مقبلٍ مدبرٍ معاً *** كجلمودِ صخرٍ حطَّه السيلُ من علِ 84- من كان فوق محل الشمس رتبته *** فليس يرفعه شيءٌ و لا يضعُ 85- من الناس مَنْ يغشى الأباعدَ نفعُه ***ويشقى به حتى المماتِ أقاربهْ 86- موتُ النفوس حياتها *** من شاء أن يحيا يموتْ 87- المستجيرُ بعمروٍ عند كربته *** كالمستجيرِ من الرمضاءِ بالنارِ 88- من يهن يسهلُ الهوانُ عليهِ *** ما لُجرحٍ بميتٍ إيلامُ 89- الناسُ للناسِ من بدوٍ وحاضرةٍ *** بعض لبعضٍ وإن لم يشعروا خدمُ 90- هب الدنيا تقاد إليك عفواً *** أليس مصير ذاك إلى زوالِ 91- هل يضر البحر أمسى زاخراً *** أن رمى فيه صبيٌ بحجرْ 92- ولو كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً *** لأصبح الصخرُ مثقالاً بدينارِ 93- ولم أر كالمعروف أما مذاقه *** فحلوٌ وأمل وجهه فجميلُ 94- وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ *** فهي الشهادةُ لي بأني فاضلُ 95- وتجلُّدي للشامتين أُريهمُ *** أني لريب الدهر لا أتضعضعُ 96- وإذا المنيةُ أنشبتْ أظفارَها *** ألفيت كل تميمةٍ لا تنفعُ 97- وعاجزُ الرأي مضياعٌ لفرصتهِ *** حتى إذا فاتَ أمرٌ عاتب القدرا 98- وفي السماء نجومٌ لا عِدادَ لها *** وليس يكسف إلا الشمس والقمرُ 99- وكأسٌ شرِبتُ على لذةٍ *** وأخرى تداويتُ منها بها 100- وما انتفاعُ أخي الدنيا بناظرهِ *** إذا استوتْ عنده الأنوارُ والظُلَمُ 101- وما المرءُ إلا حيث يجعل نفسهُ *** ففي صالح الأعمال نفسك فاجعل 102- وما طلبُ المعيشةِ بالتمني *** ولكن ألقِ دلوك في الدلاءِ 103- ومن يكن الغرابُ له دليلاً *** يمر به على جيف الكلابِ 104- وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلة *** كما أن عين السخط تبدي المساويا 105- و لا بد من شكوى إلى ذي مروأةٍ ***يواسيك أو يسليك أو يتوجعُ 106- ولكل شيءٍ آفةٌ من جنسهِ *** حتى الحديد سطا عليه المبردُ 107- وليس يصحُّ في الأذهان شيءٌ *** إذا احتاج النهارُ إلى دليلِ 108- وما الناسُ بالناس الذين عرفتهم *** ولا الدارُ بالدار التي كنتُ أعهدُ 109- ومن العجائبِ والعجائبُ جمةٌ *** أن يلهج الأعمى بعيبِ الأعورِ 110- ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى *** عدواً له ما من صداقته بدُّ 111- وكلٌ يميلُ إلى شكلهِ *** كميلِ الخنافسِ للعقربِ 112- وكم مرةٍ أتبعتكم بنصيحتي *** وقد يستفيد البغضةَ المتنصَّحُ 113- و يأبى الذي في القلبِ إلا تبيُّنا *** وكل إناء بالذي فيه ينضحُ 114- لا يسكن المرءُ في أرضٍ يهان بها *** إلا من العجز أو من قلة الحِيَلِ 115- يا ناطح الجبلَ العالي ليَكْلِمَه *** أَشفق على الرأسِ لا تُشْفِق على الجبلِ 116- كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنَها *** فلم يَضِرْها وأوهى قرنَه الوعِلُ 117- يبقى الثناءُ وتذهبُ الأموالُ *** ولكل دهرٍ دولةٌ ورجالُ 118- يريك البشاشة عند اللقــا *** ويبريك في السر بري القلمْ 119- يريد المرءُ أن يُعطى مُناه *** ويأبى اللهُ إلا ما يشاءُ 120- يُقضى على المرء في أيام محنتهِ *** حتى يرى حسناً ما ليس بالحسنِ من كتاب المختار من شواهد الأشعار |
الجمعة، 1 أغسطس 2014
من كتاب المختار من شواهد الأشعار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق