كان في السادسة عشرة من العمر. أغلب وقت فراغه أو عطلته المدرسيّة يقضيه في العمل كـ " درايفر" في مطعم. كان يسكن في ابي سمراء، والعمل في وسط المدينة. كانت النزلة من أبي سمراء الى البلد بالتاكسي بنصف ليرة، والطلعة بنصف ليرة. كان يفضّل النزول سيرا على الأقدام والصعود أيضا سيرا على الأقدام، ممّا يعني انه كان يوفّر على جيبته ليرة في اليوم.
كان سعر الكتاب يتراوح بين ثلاث وخمس ليرات، كان يقول لنفسه: الليرة التي أوفرها في اليوم تسمح لي في نهاية الأسبوع بشراء كتاب. كان يشتري كتب العقّاد ووطه حسين ومارون عبّود وميخائيل نعيمة.
كلّما وقع كتاب من هذه الكتب بين يديه يتذكّر ايام كان يتعامل مع النصف ليرة على أساس أنّها عدّة صفحات من كتاب .
كان سعر الكتاب يتراوح بين ثلاث وخمس ليرات، كان يقول لنفسه: الليرة التي أوفرها في اليوم تسمح لي في نهاية الأسبوع بشراء كتاب. كان يشتري كتب العقّاد ووطه حسين ومارون عبّود وميخائيل نعيمة.
كلّما وقع كتاب من هذه الكتب بين يديه يتذكّر ايام كان يتعامل مع النصف ليرة على أساس أنّها عدّة صفحات من كتاب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق