يعتبر البعض ان كتاب " #حكاية جينجي" هو من اقدم الروايات في العالم. كتبت الكتاب امرأة عاشت في القرن الحادي عشر في بلاط اأمير ياباني. نقل الكتاب بعد كتابته بتسعة قرون الى العالم العربي. الرواية ضخمة من حوالي 1800 صفحة، نقله الى العربية الكاتب كامل يوسف حسين. انشغل العرب على امتداد قرون بالغرب، من ايام اليونان، مع استثناءات مهمّة ولامعة جسّدتها ترجمة كتب من اللغة الفارسية الى العربية، ترجمة حولت النصّ المترجم الى جزء من تراث العرب، كما حصل لكتاب كليلة ودمنة الهنديّ الأصل. ولكن الاهتمام بالمشرق الكبير ضئيل، فكتب الصين لم تترجم الا مؤخرا، وان ترجمت فأغلبها عن طريق لغة وسيطة، ( فرنسي، انكليزي، الماني..)وهكذا الامر بالنسبة لأدب اليابان، او كوريا، او الهند او فيتنام. عذم اهتمام العرب بفكر الشعوب وادب الشعوب وعادات وتقاليد الشعوب مرض يجب التخلّص منه. العالم اليوم يتغيّر، ولكن العربيّ للأسف ينقصه الفضول العلميّ. والفضول العلميّ محرّك لمعرفة العالم ومعرفة الذات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق