الدنيا غريبة، لا أحد يعرف متى تتغيّر مصائر الأشياء والكلمات!
ولا يمكنك أن تستهين بأيّ من أشياء العالم لا بعنكبوت ولا بذبابة ولا بفأر ولا بصرصار!
جاء الزمن الرقميّ بمنعطفاته المعرفيّة الهائلة، غيّر العالم، غيّر علاقتك مع المعرفة نفسها، وحين جاء أحضر معه العنكبوت، ثمّ استعان بالفأرة، ثمّ أتى بالذبابة، ولم ينس الفيروس!
الفأرة ، اليوم، لها بسبب السنة القمرية سنة الفار #鼠年 عزّ في الشرق الأقصى!
تستقبلها طوابع البريد بالأهلا والسهلا، فتتنفّس الفأرة الصعداء!
وتقام على شرفها احتفالات، وتنشط ابمصانع لصنع ألعاب ودمى لها، وتطبع على قمصان وتيشارتات، ويتفنّن الفنّانون في رسمها أو نحتها ووو
الفأرة سوق عمل!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق