الاثنين، 10 فبراير 2020

#叶

وماذا لو قلت إنّ هذا الرمز الصيني 叶 موجودٌ في كلمة تعرّبت، وتعيش بيننا، ولا يمكن الاستغناء عنها؟ ولا عن مذاقنا بل صارت طقساً عربيّاً مدلّلاً في عدد من دول العربيّة؟ بل ودخلت في تعبير يدلّ على من يرشي ومن يسيل لعابه أمام غنج الرشوة وإغواءاتها؟
سأبدأ ، أوّلاً، بتفصيلها!
يتألّف هذا الرمز من مفتاحين:
- 口 الفم
- 十 عشرة
لا أظنّ أنّ من لا يعرف أن يفكّ الخطّ سيجد صعوبة في فكّ هذا الرمز: مربّع صغير بجانبه الأيمن ما يشبه الصليب أو علامة زائد.
لم أصل إلى علاقة هذه الكلمة بعد مع عاداتنا العربية!
هذا الرمز هو الياء في كلمة شاي!
نعرف أنّ الصين هي منبت الشاي!
والشاي ، في العربيّة، كلمة واحدة، ولكنّها جاءت من رمزين تشا يه.
حين وصل الرمزان إلى بلادنا أصبحا كلمة واحدة.
والكلمة حين تغادر بلادها لا تعرف على أي شكل تستقرّ!
يه وحدها تعني ورقة، ورقة شجرة لا الورقة التي نكتب عليها!
هل تخلو في بلادنا كلمة شاي من حرف الياء؟
قد تخلو من حرف الشين! كما في المغرب!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق