لا يمكن نكران فضل الهاتف الذكيّ على #القراءة. لقد غيّر أشياء كثيرة في عالم الناس، وغيّر بالتحديد علاقة من لا يقرأ بالقراءة، ومن لا يكتب بالكتابة. أدّى #الهاتف الذكيّ دوراً ما كان بمقدور #الكمبيوتر المنزليّ أن ينهض به، ولا كان بمقدور الكمبيوتر المحمول " اللابتوب" أن يقوم به. كم عدد الذين أقبلوا على القراءة بفضله؟ كم عدد الذين ما كان يخطر لهم ببال بعد أن تركوا مقاعد الدراسة واستغنوا عن خدمات الدفاتر والأقلام أنهم سيعودون برغبة وليدة وحارّة إلى #الكتابة على شاشة صغيرة ؟. لقد جرّ الهاتف الذكيّ عدداً ضخماً ممّن هجر الكتابة وأنف من القراءة ليس من آذانهم وإنّما من أطراف أصابعهم إلى أزرار وملامس لوحة المفاتيح السحرية. لقد أنجز الهاتف الذكيّ ما عجز عن إنجازه الكمبيوتر المنزليّ من حيث قدرته على الجذب، جذب الأصابع إلى عالم الكتابة، وجذب العيون إلى عالم القراءة، وأنجز ما عجزت الكتب الورقيّة عن القيام به. #بلال_عبد_الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق