أخبرني اليوم احد الاصدقاء انه لقط طالبا وهو يمارس الغش بطريقة فيها الكثير من الهرطقة. وضع الطالب مصحفا على الطاولة قائلا انه يتبارك بوجود القرآن على الطاولة ليشرح له صدره في الامتحان. ولكن الفأر لعب في صدر الأستاذ المراقب خصوصا حين لاحظ ان القرآن يغير موضعه على الطاولة بشكل مثير للريبة، فتقدّم الاستاذ وتناول المصحف وراح يقلب في صفحاته المقدسة فاكتشف ان الطالب ملأ الفراغ بين سطور القرآن الكريم بالأجوبة الني تخصّ المادّة. ولا أعرف كيف طاوعه قلبه ذلك الطالب أن يتخّذ من القرآن الكريم ستاراً لممارسة ما يخرج من الملّة، باعتبار أنّ من غشّ ليس منّا! وهذا ذكرني بطالب آخر كان ينتمي إلى إحدى الحركات الإسلامية لقطته وهو يغشّ في مادّة كانت عن المدائح النبوية. فلا حول ولا قوّة إلا بالله!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق