وأنا أتصفّح شاشة الفايسبوك ، - ومن لا يغريه تصفح
الفايسبوك؟ - وقعت عيني على ما كتبه الدكتور الصديق #محمّد_الجسر حول كتابي
#الكتابة_على_جلدة_الرأس، فشعرت باعتزاز أن ينال كتابي هذا الاهتمام من عينيه ومن
يراعه.
شكرا لك دكتوري العزيز .
الكتابة على جلدة الرأس تأليف: بلال عبد الهادي |
المتعة التي تملكتني و انا أقرأ كتابك انستني موعد النوم
الذي ألزمت به نفسي سنوات، فأذا الساعة قد ناهزت الواحدة بعد منتصف الليل.
عشقك للغة أخّاذ الى درجة " معدية".
أول البارحة، عندما اعلن ترامب نقل السفارة الى القدس،
تذكرت ما كتبته تحت عنوان " العرب و الإنتحار اللغوي"، و كيف ان
الصهاينة اليهود إعتبروا، في سعيهم الى إنشاء دولة، أن " اللغة أهم من قضية
الارض". فأدركت فداحة إفتتاننا بلغة المستعمر و مخاطر التفريط في لغتنا
الجميلة. و إستيقنت من صوابية وجهة نظرك بشأن إرتباط مصير الامم بحفاظها على
هويتها، و عماد هذه الهوية اي اللغة، و انا أقرأ خاتمة المقال حول قرار أعلى
السلطات القضائية في ألمانيا بترسيب تلك الطالبة المتفوقة في كل مواد الدراسة و
الفاشلة في إمتلاك لغتها الأم.
و لقد إستمتعت مضاعفة و انا أعيد قراءة مقالات سبق ان
نشرتها على صفحتك المتألقة على الفايسبوك ، مثل " حكاية إنّ" و "
وافق شن طبقة" و حكاية أنف الفراهيدي" و " البوركيني" و
" دفتر الفسبكة و معشر الفسابكة ".
من قال أن طرابلس لم تعد تستحق لقب " مدينة العلم و
العلماء" ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق