الأحد، 10 ديسمبر 2017

كلمة الدكتور محمد الجسر في الكتابة على جلدة الرأس

وأنا أتصفّح شاشة الفايسبوك ، - ومن لا يغريه تصفح الفايسبوك؟ - وقعت عيني على ما كتبه الدكتور الصديق #محمّد_الجسر حول كتابي #الكتابة_على_جلدة_الرأس، فشعرت باعتزاز أن ينال كتابي هذا الاهتمام من عينيه ومن يراعه.
شكرا لك دكتوري العزيز .

الكتابة على جلدة الرأس تأليف: بلال عبد الهادي


المتعة التي تملكتني و انا أقرأ كتابك انستني موعد النوم الذي ألزمت به نفسي سنوات، فأذا الساعة قد ناهزت الواحدة بعد منتصف الليل.
عشقك للغة أخّاذ الى درجة " معدية".
أول البارحة، عندما اعلن ترامب نقل السفارة الى القدس، تذكرت ما كتبته تحت عنوان " العرب و الإنتحار اللغوي"، و كيف ان الصهاينة اليهود إعتبروا، في سعيهم الى إنشاء دولة، أن " اللغة أهم من قضية الارض". فأدركت فداحة إفتتاننا بلغة المستعمر و مخاطر التفريط في لغتنا الجميلة. و إستيقنت من صوابية وجهة نظرك بشأن إرتباط مصير الامم بحفاظها على هويتها، و عماد هذه الهوية اي اللغة، و انا أقرأ خاتمة المقال حول قرار أعلى السلطات القضائية في ألمانيا بترسيب تلك الطالبة المتفوقة في كل مواد الدراسة و الفاشلة في إمتلاك لغتها الأم.
و لقد إستمتعت مضاعفة و انا أعيد قراءة مقالات سبق ان نشرتها على صفحتك المتألقة على الفايسبوك ، مثل " حكاية إنّ" و " وافق شن طبقة" و حكاية أنف الفراهيدي" و " البوركيني" و " دفتر الفسبكة و معشر الفسابكة ".

من قال أن طرابلس لم تعد تستحق لقب " مدينة العلم و العلماء" ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق