في أحد أفلام #الكاراتيه استوقفني مشهد تعليم الأستاذ فنون القتال لتلميذه الفتى. أقبل التلميذ متحمسا للبدء في التدريب، وتفاجأ التلميذ حين كان الدرس الأول عبارة عن مسح السيارة، وطلب منه أستاذه أن يمسحها وفق طريقة معينة، لبّى التلميذ رغبة أستاذه متأففا، وكان الأستاذ اشترط على التلميذ عدم الاعتراض، الدرس الثاني كان مسح الأرض، وأيضا بطريقة معينة، لم يكن أمام الطالب الا الاذعان مع تأفف ملحوظ، الدرس الثالث كان طلاء السور الخشبي للحديقة، نهاية المطاف قال التلميذ: جئت للتعلم وليس لأن اكون خادما ، ولكن اكتشف التلميذ انه تعلم وهو يمسح ويدهن أهم وسائل القتال، حين قال له استاذه: دافع عن نفسك بنفس الطريقة التي كنت تمسح بها وتدهن. وبالفعل استطاع التلميذ عبر حركات يديه التي كان يقوم بها وهو يمسح ويدهن أن يتجنّب الضربات التي كان يوجهها إليه معلمه.
الثلاثاء، 23 يناير 2018
أستاذ الكاراتيه
في أحد أفلام #الكاراتيه استوقفني مشهد تعليم الأستاذ فنون القتال لتلميذه الفتى. أقبل التلميذ متحمسا للبدء في التدريب، وتفاجأ التلميذ حين كان الدرس الأول عبارة عن مسح السيارة، وطلب منه أستاذه أن يمسحها وفق طريقة معينة، لبّى التلميذ رغبة أستاذه متأففا، وكان الأستاذ اشترط على التلميذ عدم الاعتراض، الدرس الثاني كان مسح الأرض، وأيضا بطريقة معينة، لم يكن أمام الطالب الا الاذعان مع تأفف ملحوظ، الدرس الثالث كان طلاء السور الخشبي للحديقة، نهاية المطاف قال التلميذ: جئت للتعلم وليس لأن اكون خادما ، ولكن اكتشف التلميذ انه تعلم وهو يمسح ويدهن أهم وسائل القتال، حين قال له استاذه: دافع عن نفسك بنفس الطريقة التي كنت تمسح بها وتدهن. وبالفعل استطاع التلميذ عبر حركات يديه التي كان يقوم بها وهو يمسح ويدهن أن يتجنّب الضربات التي كان يوجهها إليه معلمه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق