الأربعاء، 4 يونيو 2014

قيمة عبد الفتّاح كيليطو



 هذا الرجل قلّة تعرف انتاجه الادبي. ولمعرفة قيمة انتاجه الأدبي بالنسبة لي ، سأطرح ذلك بالطريقة التالية.
إذا سألني سائل وكان معه كتابان : كتابي "لعنة بابل " وكتاب من كتب عبد الفتّاح كيليطو وقال لي: أي كتاب أقرأ ؟ لقلت له: عليك بكتاب عبد الفتّاح كيليطو، ولن تندم.
الانسان تعزّ عليه كتبه، وكتاب " لعنة بابل" عزيز عليّ، ولكن أقول لأيّ قارىء، دع كتابي على جنب، واذهب الى كتب عبد ال
فتاح كيليطو.
أقولها وأنا مقتنع اني اقدّم للقارىء نصيحة لوجه الله، وأنا مقتنع بأنّ السائل إذا كان قارئا نهما، ومحبّا للقراءة الأدبية والفكرية والطريفة والأوريجينال، فإنّه يخرج من كتب كيليطو ثَمِلاً، نشْوانَ.
أظنّ أنّي قد عبّرت عن وجهة نظري في قيمة عبد الفتاح كيليطو عندي.
لا أعرف متى اكتشفت هذا الكاتب ولا كيف؟ ولكني التقفيت به مرّتين كمستمع لمحاضراتع ، مرّة في الكوليج ده فرانس في باريس، ومرّة في الجامعة الأميركيّة في بيروت. ولكني أعرف أني قرأت كلّ كتبه، وقرأت الكتاب الواحد أكثر من مرّة، وفي كلّ مرّة أشعر بأنّي أمام نصّ جديد.
ليس هناك أجمل من النصوص التي تتجدّد في كلّ مرّة تعيد فيها النظر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق