السبت، 14 يونيو 2014

أحزان صورة رجل ميّت كما سمعتها من الدكتورة أسما شملي

أحزان صورة
سمعت اليوم هذه الحكاية من الدكتورة  العزيزة اسما شملي.
امرأة كبيرة في السنّ مات ولدها في الغربة.
الشيخوخة قد لا تحتمل الأحزان.
ولكن قلب الام دليل لا يخيب.
كان قلبها يوسوس لها ، كانت تنظر الى صورة ابنها وتقول: لماذا صورة ابني حزينة منذ يومين؟
كانت الإجابة على سؤالها: وهل تحزن الصور؟
ولكن الصور تحزن وتبكي وتشيخ
أليس هذا ما يقوله اوسكار وايلد في روايته البديعة " صورة دوريان غراي"؟
نحن في زمن لم يعد من المستغرب فيه ان تعبّر الصور عن حزنها ومشاعرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق