سليم الرافعي
جاءنا من الأديب الاستاذ سليم الرافعي الكلمة التالية الى الدكتور بلال عبد الهادي، تعليقاً على زاويته الأسبوعية في «الإنشاء» (حكي جرايد) في العدد الماضي، والتي كانت تحت عنوان «عيون فرنسية»، يقول الأديب الرافعي:
السيد بلال عبدالهادي،
أشكرك بالغ الشكر على تقديمك كتاب المفكر الفرنسي «فرنسوا جوليان» وتبسيط آرائه بعبارتك الرشيقة، أقل ما يقال هنا أنك وضعت على مائدة «الإنشاء» طبقاً شهياً يلذ القارئ العربي ويمتعه إمتاعاً بالغاً، ذلك أنك تابعت في مقالك تحت عنوان (عيون فرنسية) في عدد «الإنشاء» الصادر في التاسع من شهر آذار 2007، استقراء أحد أمجاد الفكر في العالم، تذكرنا مفكرنا العظيم ابن خلدون، بل لا أغالي اذا قلت: لقد استيقظت ذاكرتنا بعد رحيل كتاب مصر العظام الذين نقلوا الى العربية ثمرات المبدعين، فالشرق - كما جاء في مقالك ليس ما نعرفه عنه من إشارات خاطفة، بل هو امتداد يصغي اليه دهاقين الفكر في الدول العظمى، وأني لا أستطيع تجاوز ما عرّف به الاستاذ فرنسوا جوليان حضارات ملتبسة جداً، بل أذهب الى ان القلم الثوري يغمس ريشته من تلك الينابيع التي تحجبها الأدغال والظلال.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق