تسمية طفل ياباني
ينتظر الأهل اسبوعا في اليابان لإعطاء اسم للطفل، ويتبع ذلك جملة من الطفوس. طقوس تشبه العمادة عند المسيحيّ او الختان عند اليهودي .
لا يكفي بعد مرور اسبوع من ولادة الطفل على اعلان صوتي لاسم الرضيع.
الصوت وحده لا يكفي، وانما يطلب من خطاط ان يخطٌ اسم الوليد. كتابة اسم الوليد هي التسمية الحقيقية.
وهكذا يقترن اسم الياباني بعلاقة روحية وحميمة مع اسمه المخطوط والمعلق في الجدار ليقرأه المدعوّون من الأقرباء والأصحاب.
لم أقرأ عن شعب له هذه العلاقة الفاتنة مع الخط الا عند الصينيين.
انا نحن عرب هذا الزمان فإننا لعقدنا الكثيرة نوفع راية " لغة النت" عاليا، وكأنّنا نرفع راية " لا إله الاّ الله"!
ما هي نسبة من يكتب اسمه بالحرف العربي في صفحته على الفايسبوك مثلاً؟
أعرف انه لا مهرب لنا، اليوم، من الحرف اللاتيني، ولكننا نعطيه اكثر مما يطلب!
هذا الأكثر هو الذي يصنع الفارق بين أمّة ناهضة وأمّة زاحفة "على ركاكيبها"!
ينتظر الأهل اسبوعا في اليابان لإعطاء اسم للطفل، ويتبع ذلك جملة من الطفوس. طقوس تشبه العمادة عند المسيحيّ او الختان عند اليهودي .
لا يكفي بعد مرور اسبوع من ولادة الطفل على اعلان صوتي لاسم الرضيع.
الصوت وحده لا يكفي، وانما يطلب من خطاط ان يخطٌ اسم الوليد. كتابة اسم الوليد هي التسمية الحقيقية.
وهكذا يقترن اسم الياباني بعلاقة روحية وحميمة مع اسمه المخطوط والمعلق في الجدار ليقرأه المدعوّون من الأقرباء والأصحاب.
لم أقرأ عن شعب له هذه العلاقة الفاتنة مع الخط الا عند الصينيين.
انا نحن عرب هذا الزمان فإننا لعقدنا الكثيرة نوفع راية " لغة النت" عاليا، وكأنّنا نرفع راية " لا إله الاّ الله"!
ما هي نسبة من يكتب اسمه بالحرف العربي في صفحته على الفايسبوك مثلاً؟
أعرف انه لا مهرب لنا، اليوم، من الحرف اللاتيني، ولكننا نعطيه اكثر مما يطلب!
هذا الأكثر هو الذي يصنع الفارق بين أمّة ناهضة وأمّة زاحفة "على ركاكيبها"!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق