جتمع أبو نواس يوما مع جماعة منن الشعراء على مجلس على الصراة وهم داود بن رزين الواسطيوالحسن الخليع والفضل الرقاشي وعمرو الوراق والحسين الخياط وعنان جارية النطاف وعلي بن الخليل الكوفي واسماعيل القراطيسي ورزين الكلبي فتناشدوا أشعارهم وأشعار غيرهم حتى إذا كان الظهر وأرادوا الانصراف قالوا : أين نحن العشسة ؟
فكل قال عندي !
فقال أبو نواس فليقل كل منا شعرا
فقال علي بن خليل الكوفي:
ألا قوموا أخلا ئي جماعات أعينوني
إلى صهباء كالمسك أبكار من العين
وألحان بديعات حذّاق الحواسين
فإن أحببتموا نيكا فهذي أستي نيكوني
ألا سخركم ربي جميعا أن تؤاتوني
وقال اسماعيل القراطيسي
ألا قوموا جماعات إلى بيت القراطيسي
فقد هيا لنا عمرو غلاما أمردا طوسي
وقينات من الحور كأمثال الطواويس
( فنيكوهن يا قوم على رغم من إبليس
وقال رزين الكاتب الكلبي
ألا قوموا جماعات إليَّ لا إلى غيري
فعندي مجلس حلو كثير الورد والخيري
وعندي من إذا غنى تهم الأرض بالسير
فنيكوا بعضكم بعضا فما في ذاك من ضير
وإن كنتم تناكون فهذا دونكم أيري
وقال أبو نواس
ألا قوموا إلى الكرخ إلى منزل خمار
إلى صهباء كالمسك إلى جونة العطار
وبستان به نخل له زهر بأشجار
فإن أحببتم لهوا أتيناكم بمزمار
وإن أحببتموا نيكا فنيكوا ربة الدار
فكل قال عندي !
فقال أبو نواس فليقل كل منا شعرا
فقال علي بن خليل الكوفي:
ألا قوموا أخلا ئي جماعات أعينوني
إلى صهباء كالمسك أبكار من العين
وألحان بديعات حذّاق الحواسين
فإن أحببتموا نيكا فهذي أستي نيكوني
ألا سخركم ربي جميعا أن تؤاتوني
وقال اسماعيل القراطيسي
ألا قوموا جماعات إلى بيت القراطيسي
فقد هيا لنا عمرو غلاما أمردا طوسي
وقينات من الحور كأمثال الطواويس
( فنيكوهن يا قوم على رغم من إبليس
وقال رزين الكاتب الكلبي
ألا قوموا جماعات إليَّ لا إلى غيري
فعندي مجلس حلو كثير الورد والخيري
وعندي من إذا غنى تهم الأرض بالسير
فنيكوا بعضكم بعضا فما في ذاك من ضير
وإن كنتم تناكون فهذا دونكم أيري
وقال أبو نواس
ألا قوموا إلى الكرخ إلى منزل خمار
إلى صهباء كالمسك إلى جونة العطار
وبستان به نخل له زهر بأشجار
فإن أحببتم لهوا أتيناكم بمزمار
وإن أحببتموا نيكا فنيكوا ربة الدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق