صاحب مؤسسة كان أوّل عمل يطلبه من الموظّف الجديد لديه قراءة كتاب عن فنّ المسرح. لم يكن لمؤسسته أي علاقة بالمسرح أو الفن أو الأدب أو السينما. ولكن لا أحد ينكر أن معرفة موظّفيه بفنّ المسرح ساهم في تنشيط عمله.
اعتبر زبائنه جمهوره المسرحيّ.
تخيّل سمّاناً خبيراً بفنّ المسرح يعرض عليك ربطة الخبز والألبان والأجبان.
قرأت الخبر في الكتاب المرفقة صورة غلافه.
تذكرت لدى قراءتي لهذا الخبر حادثة صارت معي. جاءني ذات يوم طالب يحضّر رسالة تتضمّن الصورة الشعرية، وطلب منّي أن أشير إليه ببعض المراجع، فقلت له: إقرأ كتاباً دسما عن فن التصوير الفوتوغرافيّ.
ما لفت نظري من ردّة فعله هو أنّه ظنّ أني أمزح معه أو أستهتر بمراجعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق