كان للمعرّي قدرة على قراءة إحساس الناس، فلقد ورد في أخباره أنّه سمع قصيدة واحدة من عدّة أشخاص، وفي إحدى المرّات كان ينشدها شخص فما إن أتمّ إنشادها حتى قال له : أنت منشىء القصيدة. استغرب المنشد قدرة المعرّي على اكتشاف الأمر. فقال #المعرّي: كان إحساسك وأنت تلقيها إحساس من كتبها، هذا ما قالته لي أذني. وعبارة المعري بحذافيرها: سمعت منه القصيدة سماعا يدلّ أنّه صاحبها بخلاف سماعي إياها من غيره.
والقصيدة للتهامي ومطلعها:
حكم المنية في البرية جارِ
ما هذه الدنيا بدار قرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق