يا بَدرُ وَالأَمثالُ يَضرِبُها
|
لِذي اللُبِّ الحَكيمُ
|
دُم لِلخَليلِ بِوُدِّهِ
|
ما خَيرُ وُدِّ لا يَدومُ
|
وَاِعرِف لِجارِكَ حَقَّهُ
|
وَالحَقُّ يَعرِفُهُ الكَريمُ
|
وَاِعلَم بِأَنَّ الضَيفَ يَو
|
ماً سَوفَ يَحمَدُ أَو يَلومُ
|
وَالناسُ مُبتَنَيانِ مَحْ
|
مودُ البِنايَةِ أَو ذَميمُ
|
وَاِعلَم بُنَيَّ فَإِنَّهُ
|
بِالعِلمِ يَنتَفِعُ العَليمُ
|
إِنَّ الأُمورَ دَقيقَها
|
مِمّا يَهيجُ لَهُ العَظيمُ
|
وَالتَبلُ مِثلُ الدينِ تُق
|
ضاهُ وَقَد يُلوى الغَريمُ
|
وَالبَغيُ يَصرَعُ أَهلَهُ
|
وَالظُلمُ مَرتَعُهُ وَخَيمُ
|
وَلَقَد يَكونُ لَكَ البَعي
|
دُ أَخاً وَيَقطَعُكَ الحَميمُ
|
وَالمَرءُ يُكرَمُ لِلغِنى
|
وَيُهانُ لِلعَدَمِ العَديمُ
|
قَد يُقتِرُ الحَوِلُ التَقِيْ
|
يُ وَيَكثُرُ الحَمِقُ الأَثيمُ
|
يُملي لِذاكَ وَيُبتَلى
|
هذا فَأَيُّهُما المَضيمُ
|
وَالمَرءُ يَبخَلُ في الحُقو
|
قِ وَلِلكَلالَةِ ما يَسيمُ
|
ما بُخلُ مَن هُوَ لِلمَنو
|
نِ وَرَيبِها غَرَضٌ رَجيمُ
|
وَيَرى القُرونَ أَمامَهُ
|
هَمَدوا كَما هَمَدَ الهَشيمُ
|
وَتُخَرَّبُ الدُنيا فَلا
|
بُؤسٌ يَدومٌ وَلا نَعيمُ
|
كُلُّ اِمرىءٍ سَتَئيمُ مِن
|
هُ العِرسُ أَو مِنها يَئيمُ
|
ما عِلمُ ذي وَلَدٍ أَيُث
|
كَلُهُ اَمِ الوَلَدُ اليَتيمُ
|
وَالحَربُ صاحِبُها الصَلي
|
بُ عَلى تَلاتِلِها العَزومُ
|
مَن لا يَمَلُّ ضِراسَها
|
وَلَدى الحَقيقَةِ لا يَخيمُ
|
وَاِعلَم بِأَنَّ الحَربَ لا
|
يَسطيعُها المَرِحُ السَؤومُ
|
وَالخَيلُ أَجوَدُها المُنا
|
هِبُ عِندَ كَبِّتِها الأَزومُ
|
الخميس، 25 يوليو 2013
من شعراء العصر الاموي يزيد بن الحكم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق