عوّدت نفسي على قراءة ما لا احبّ أكثر ممّا عوّدتها على قراءة ما أحبّ. أحبّ قراءة الصحف مثلا التي لا أحبّ خطّها السياسيّ على الصحف التي أحب خطّها السياسيّ. وأقول لمن هو من 14 مثلا أن يسمع تلفزيون المنار، ولمن هو من 8 أن يسمع أخبار المستقبل. من هو على نقيضي ينفعني أكثر ممّن هو على شاكلتي.
وما يضحكني من الناس هو خوفهم على قناعاتهم من أن تمسّ أو تزعزع.
وأين المشكل في ان تتزعزع قناعاتي أو تتغيّر؟
ليس هناك قناعات مقدّسة ومنزلة.
وليس هناك قناعات راسخة رسوخ " الجبال" وانما راسخة رسوخ " الكثبان".
كثير ممّا أعتقده من الجبال كثبان، كما ان كثيراً من الشراب سراب!
والله - سبحانه - أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق