الاثنين، 22 يوليو 2013

بالأبيض والأسود

التطوّر التكنولوجيّ قلّص من نفوذ الأبيض والأسود على الشاشات، بل هناك من يقوم بتلوين افلام الأبيض والأسود. ولكنّ التطوّر انتج دلالات جديدة للأبيض والأسود، وهي لا تخلو من طرافة، فالأفلام الملوّنة تستعين بالأبيض والأسود أحيانا لتظهير الأحلام أو لتصوير مقاطع من زمن مضى. تغيير اللون يعني تغيير المشهد ، فما تراه في اللحظات الخالية من الألوان ليس مشهدا عاديّا، انه حلم او زمن مضى. والزمن المضى كالحلم من حيث ان وجوده لا يمكن أن يلمس أو يرى.
والطريف علميا ان اغلب ما نراه من احلام بحسب الدراسات المنامية يكون بالأبيض والأسود.
المنامات لا تحب الألوان!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق