أنتمْ فروضي ونفلي | أنتمْ حديثي وشغلي |
يا قِبْلَتي في صَلاتي، | إذا وَقَفْتُ أُصَلّي |
جَمالُكُمْ نَصْبُ عَيني | إليهِ وجَّهتُ كلِّي |
وسِرّكُمْ في ضَميري، | والقَلْبُ طُورُ التّجَلّي |
آنَسْتُ في الحَيّ ناراً | ليلاً فبشَّرتُ أهلي |
قلتُ امكثوا فلعلِّي | أَجِدْ هُدايَ لَعَلّي |
دَنَوْتُ مِنْها فكانَتْ | نارُ المُكَلَّمِ قَبلي |
نُودِيتُ مِنها جِهاراً: | رَدّوا لَياليَ وَصلي |
حتّى إذا ما تَدانَى الـ | ـميقاتُ في جمعِ شملي |
صارتْ جباليَ دكَّاً | منْ هيبة ِ المتجلِّي |
ولاحَ سِرٌّ خَفيٌّ | يَدْريهِ مَن كانَ مِثْلي |
فالمَوتُ فيهِ حياتي، | وفي حَياتي قَتلي |
أنا الفقيرُ المُعَنّى | رِقُوا لِحَالي وذُلّي |
السبت، 20 يوليو 2013
جَمالُكُمْ نَصْبُ عَيني إليهِ وجَّهتُ كلِّي لابن الفارض
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق