قد
يظنّ القارىء ان عنوان هذه التدوينة جمع الوسم. ولكن ما كتبته هنا هو اسم "
اسامة" كما قرأته على نعوة. وهناك اخطاء اسمية كثيرة من هذا القبيل في كتابة
الاسماء العربية، والسبب هو الجهل، والحرية في ممارسة الخطأ دون رقيب او حسيب.
في
انتقال اسامة الى اوساما اسباب صوتية مردّها الالتباس بين الاصوات القصيرة
والطويلة اي بين الحركات وحروف العلّة. فالفارق الوحيد بين الضمة والواو حين تكون
صائتا طويلا هو الزمن، ان الزمن في التلفظ بالضمة اقصر من الوقت في التلفظ بالواو.
هل العتب على السمع؟
ومن
ناحية ثانية انتقال التاء المربوطة الى الف في اساما مردّه طبيعة التاء المربوطة
في آخر الكلمة التي تتحول الى هاء السكت، ولكن الهاء سرعان ما تتحول الى فتحة
طويلة في التلفّظ في بعض اللهجات والاحوال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق