كان الجاحظ يعرف ان القارىء ملول، فالضجر من طبع البشر، ولا بدّ من حيلة تنقذ الناس من براثن الضجر، لهذا اعتمد استراتيجية الاستطراد، والقفز من معنى الى آخر لا ليشتت ذهن القارىء وانما ليشتت شمل الملل، فقال: "وجه التدبير في الكتاب إذا طال أن يداوي مؤلفه نشاط القارئ له، ويسوقه إلى حظه بالاحتيال له، فمن ذلك أن يخرجه من شيء إلى شيء، ومن باب إلى باب"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق