اللحظات الأخيرة:
لكلّ لغة طريقتها في التعامل مع اللحظة الأخيرة من الحياة، فهناك من يقول : لفظ أنفاسه الأخيرة، أو الرمق الأخير، او الشهقة الأخيرة. في اليونان كانوا يقولون قديما: القى نظرته الأخيرة.
في العربية قد لا ننتبه الى ان العين موجودة في التعبير. ولكنها موجودة بطريقة ملتبسة، ترمق الزمن المنتهي من خلال كلمة" اللحظة الأخيرة"، واللحظة لها بصلة بالعين والزمن على السواء.
والعين مرعبة، لا يتحمّل الحيّ أن يحدّق الميّت في وجوه الأحياء. فما ان يلفظ انفاسه الأخيرة حتى يأتي من يقوم بأسدل الجفون كما تسدل الستارة في نهاية مسرحية او فيلم.
لا أعرف لماذا لا نسمح لعيني الميت بمشاهدة ما يحدث بعد ان تحلّق روحه بعيدا عن قفصه الصدريّ؟
لكلّ لغة طريقتها في التعامل مع اللحظة الأخيرة من الحياة، فهناك من يقول : لفظ أنفاسه الأخيرة، أو الرمق الأخير، او الشهقة الأخيرة. في اليونان كانوا يقولون قديما: القى نظرته الأخيرة.
في العربية قد لا ننتبه الى ان العين موجودة في التعبير. ولكنها موجودة بطريقة ملتبسة، ترمق الزمن المنتهي من خلال كلمة" اللحظة الأخيرة"، واللحظة لها بصلة بالعين والزمن على السواء.
والعين مرعبة، لا يتحمّل الحيّ أن يحدّق الميّت في وجوه الأحياء. فما ان يلفظ انفاسه الأخيرة حتى يأتي من يقوم بأسدل الجفون كما تسدل الستارة في نهاية مسرحية او فيلم.
لا أعرف لماذا لا نسمح لعيني الميت بمشاهدة ما يحدث بعد ان تحلّق روحه بعيدا عن قفصه الصدريّ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق