لتخلّص من جثّة الميت أشكال ألوان، هناك مجموعات بشرية تحرق جثمان الميت ثمّ توزّع رفاته على ذويه الذين يقومون بوضع الرفات في أكواب الحليب ويشربونها! وهكذا يتوزّع رفاته بالتساوي بينهم ليظلّ معهم على امتداد حياتهم يستفيدون من حكماه التي تشرّبوها مع جرهات الحليب. قلوبهم لا تطاوعهم أن ينثروا رفاته أو يتركوها مرتعا للدود ونهباً للعراء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق