التقى بقارىء للمستقبل، عرض عليه قارىء المستقبل خدماته، طلب منه أن يكتب ما يريد أن يقوله له.
بعد أن أنهى قارىء الطالع كتابة مستقبله، ثنى الأوراق ووضعها في مغلّف وناوله إياها. وضع المغلّف في جيبه وعاد إلى بيته .
سحب المغلّف ووضعه في خزنته، لم يسمح للفضول أن يغريه بقراءة الأوراق.
مرّ العمر، وشاخ الرجل، وتضعضعت صحته، وانتظر أيّامه الأخيرة، هنا أحبّ أن يطّلع على الأوراق. أحضرها وراح يقرأها، انتابه ذهول، شعر أنّه يقرأ مذكراته، مذكرات ليست بخطّ يده ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق