أثاث زاهد
سمع أحد الأشخاص المرموقين بحكاية
عالم ، زاهد، الدنيا آخر همّه، فأحبّ أن يلتقي منه، ويغرف منه الحكمة. ولكم كانت دهشة ذلك الشخص حين وصل الى مسكن
الزاهد، وهو عبارة عن غرفة واحدة، ليس فيها إلاّ الكتب، وطاولة صغيرة ومقعد واحد.
فقال الزائر للزاهد مستغرباً:
أين أثاث بيتك؟
فأجاب الزاهد: وأنت أين أثاث
بيتك؟
فقال الزائر: ولكنّي زائر،
ومن الطبيعيّ أن لا أحمل أثاث بيتي معي.
نظر الزاهد إلى الزائر
مبتسماً وقال: أنا، أيضاً، مثلك زائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق