معلمة مدرسة اسمها linda british
كانت في اول عمرها، طموحة تحب الأدب والرسم.
ولكن الورم الخبيث كان لها بالمرصاد، ورم في الدماغ.ونسبة الشفاء منه هي ٢٪ فقط.
استثمرت ما تبقى لها من عمر بالرسم وكتابة الشعر.
وحين حان موعد العملية كتبت وصيتها، وهي عبارة عن وهب اعضائها كلها كقطع غيار لمن يحتاجها.
كان شاب في الثامنة والعشرين من عمره ينتظر من يهب له عينيه ليستعيد النظر.
وبعد ان استعاد الشاب النظر اراد ان يشكر اهل التي اعادت الى عينيه الضياء.
وهذا ما كان، تعرف على والدها ووالدتها واحبّ ان يتعرّف على غرفة الراحلة.
تبين له انها كانت محبة للقراءة، وقرأت افلاطون كما قرأه ولكن على طريقة البرايل، وقرأت هيجل كما قرأه ولكن بفارق وهو انه قرأ كتب هيجل بطريقة اللمس.
تعمدت ابقاء نقطة الى ختام هذه العجالة، وهي ان والدة الراحلة شعرت من اول لقاء لها معه انها قد رأته من قبل في مكان ما ولم تنتبه الى ذلك الا حين رأت صورة ذلك الرجل الذي رسمته ابنتها كما تخيلت الرجل المثالي من دون ان يكون بينهما اي لقاء!
كيف يمكن للإنسان ان يرى ما لم يره؟!!
كانت في اول عمرها، طموحة تحب الأدب والرسم.
ولكن الورم الخبيث كان لها بالمرصاد، ورم في الدماغ.ونسبة الشفاء منه هي ٢٪ فقط.
استثمرت ما تبقى لها من عمر بالرسم وكتابة الشعر.
وحين حان موعد العملية كتبت وصيتها، وهي عبارة عن وهب اعضائها كلها كقطع غيار لمن يحتاجها.
كان شاب في الثامنة والعشرين من عمره ينتظر من يهب له عينيه ليستعيد النظر.
وبعد ان استعاد الشاب النظر اراد ان يشكر اهل التي اعادت الى عينيه الضياء.
وهذا ما كان، تعرف على والدها ووالدتها واحبّ ان يتعرّف على غرفة الراحلة.
تبين له انها كانت محبة للقراءة، وقرأت افلاطون كما قرأه ولكن على طريقة البرايل، وقرأت هيجل كما قرأه ولكن بفارق وهو انه قرأ كتب هيجل بطريقة اللمس.
تعمدت ابقاء نقطة الى ختام هذه العجالة، وهي ان والدة الراحلة شعرت من اول لقاء لها معه انها قد رأته من قبل في مكان ما ولم تنتبه الى ذلك الا حين رأت صورة ذلك الرجل الذي رسمته ابنتها كما تخيلت الرجل المثالي من دون ان يكون بينهما اي لقاء!
كيف يمكن للإنسان ان يرى ما لم يره؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق