شعر الموتى بقرف شديد من الأحوال التي آلت اليها الأحوال، واستنكروا ان تزجّ بينهم أشلاء التفجيريين الذين يحوّلون أجسادهم الى قنابل وأحزمة ناسفة ويقتلون بها أقرباء لهم أبرياء.
فقرروا التعبير عن سخطهم ، وعدم رضاهم بوضع اشلاء القتلة بينهم، وطالبوا ببناء مقبرة خاصّة بالمجرمين، والاّ فإّنهم سيتصرّفون تصرفا لا يرضي عوائل القتلة.
خاف الأحياء من سلطان الموتى الذي لا يقهر، وهكذا قامت عوائل "الانتحاريين" بمطالبة الدولة ببناء مقبرة خاصّة بهم، اذ انهم لم يعرفوا ماذا يدور في خلد الموتى؟ فقد يرمون بأشلاء ذويهم خلف اسوار المقابر نهبة لطيور جائعة.
أذعنت الدولة لرغبات الطرفين، فتنفّس الموتى الصعداء في مقابرهم التي خلت من القتلة والمجرمين واللصوص.
من قال ان الميّت الآدميّ لا يشعر بالّإهانة حين لا تفرق بينه وبين مجرم، أو لصّ، أو قاطع طريق، او خاطف أطفال، أو مغتصب نساء؟
اليس من حقّ الميت الآدميّ أن يخاف على سمعة هيكله العظميّ؟
فقرروا التعبير عن سخطهم ، وعدم رضاهم بوضع اشلاء القتلة بينهم، وطالبوا ببناء مقبرة خاصّة بالمجرمين، والاّ فإّنهم سيتصرّفون تصرفا لا يرضي عوائل القتلة.
خاف الأحياء من سلطان الموتى الذي لا يقهر، وهكذا قامت عوائل "الانتحاريين" بمطالبة الدولة ببناء مقبرة خاصّة بهم، اذ انهم لم يعرفوا ماذا يدور في خلد الموتى؟ فقد يرمون بأشلاء ذويهم خلف اسوار المقابر نهبة لطيور جائعة.
أذعنت الدولة لرغبات الطرفين، فتنفّس الموتى الصعداء في مقابرهم التي خلت من القتلة والمجرمين واللصوص.
من قال ان الميّت الآدميّ لا يشعر بالّإهانة حين لا تفرق بينه وبين مجرم، أو لصّ، أو قاطع طريق، او خاطف أطفال، أو مغتصب نساء؟
اليس من حقّ الميت الآدميّ أن يخاف على سمعة هيكله العظميّ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق