الاثنين، 20 أكتوبر 2014

قمع الصور النسائية

 
للقمع في بلادنا تجلّيات كثيرة، ومن هذه التجلّيات خوف بعض الفتيات من وضع صورتهنّ على بروفايلاتهنّ في صفحاتهنّ في الفايسبوك، 
والأسباب كثيرة، منها سوء الظنّ بالذكر العربيّ، والخوف من نوايا الذكر العربيّ، ينتابهنّ الذعر من أب يرى في الأمر فضيحة، أو أخ تتزعزع رجولته إن رأى أحد صورة شقيقته في حين أنّه بالمقابل يعرض احيانا عضلاته في بروفايله.
وأسباب أخرى كثيرة.
الغياب دالّ دلالة الحضور.
ومن أسباب غياب الصورة أيضاً أنّ خطيب الفتاة يغار عليها غيرة تفوق الوصف، ويخاف أن تصيبها عين ناظر بفتنة غير منتظرة.
وهناك فتيات قلوبهنّ تودّ لو واتتهنّ الجرأة لكسر رغبة أخ أو أب أو خال أو عمّ، ولكن الظروف الاجتماعية او الاقتصادية تمنعهن من خرق هذا المنع المفروض عليهنّ بشكل مباشر أو غير مباشر.
لكلّ إنسان أن يمارس الحريّة، حريّته الشخصية النابعة من رغبته الذاتية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق