التعليق على الصورة قد يلعب بالصورة، والتعليق على حدث قد يغيّر مجرى الحدث، والتعليق على فكرة قد يلعب بمعنى الفكرة.
التعليق لا يؤمن مكره وشرّه وألاعيبه.
على حواسّ المرء أن تبقى حذرة جدّا ممّا تسمع وترى وتلمس وتذوق وتشمّ.
فقد يقول لك أحد الخبيثين ان فلانا الفلانيّ قد قال كذا. وهو استشهد بما سمعه من فلان الفلانيّ، ولكنّه يكذب لأنّه يلعب بالديكور، فقد يكون اخذ " جملة " أو " فقرة" من فكرة، فعرّاها من سياقاتها وملابساتها.
التعرية ليست بعيدة من الملابسات / اللباس!
نقل لك بصدق وأمانة لخبثه الشديد ما سمع بعد ان أمّن أرضية تحريف المعنى من خلال تجريد المعنى ونقله من جوّ إلى جوّ آخر.
انظر إلى " مانشيت" الجريدة مثلا فقد تكون عبارة عن عبارة نطق بها فم ولكن ضمن سياق.
وقد ترى المانشيت في جريدتين ، في جريدة " المستقبل" وجريدة " الأخبار" فيصير الخبر خبرين، والمعنى معنيين، وذلك بسبب ان الجوّ في "المستقبل" يغاير جوّ "الأخبار".
وقد تكون مشاعرك مع المستقبل او الاخبار فتبلع الطعم وأنت " مانك حاسس".
لا تأمن لأي جريدة تعبر عن شعورك. الأمان كالمربّع الأمنيّ لا تعرف متى تنهمر عليه القذائف!
إحذر ما تأمن!
التعليق لا يؤمن مكره وشرّه وألاعيبه.
على حواسّ المرء أن تبقى حذرة جدّا ممّا تسمع وترى وتلمس وتذوق وتشمّ.
فقد يقول لك أحد الخبيثين ان فلانا الفلانيّ قد قال كذا. وهو استشهد بما سمعه من فلان الفلانيّ، ولكنّه يكذب لأنّه يلعب بالديكور، فقد يكون اخذ " جملة " أو " فقرة" من فكرة، فعرّاها من سياقاتها وملابساتها.
التعرية ليست بعيدة من الملابسات / اللباس!
نقل لك بصدق وأمانة لخبثه الشديد ما سمع بعد ان أمّن أرضية تحريف المعنى من خلال تجريد المعنى ونقله من جوّ إلى جوّ آخر.
انظر إلى " مانشيت" الجريدة مثلا فقد تكون عبارة عن عبارة نطق بها فم ولكن ضمن سياق.
وقد ترى المانشيت في جريدتين ، في جريدة " المستقبل" وجريدة " الأخبار" فيصير الخبر خبرين، والمعنى معنيين، وذلك بسبب ان الجوّ في "المستقبل" يغاير جوّ "الأخبار".
وقد تكون مشاعرك مع المستقبل او الاخبار فتبلع الطعم وأنت " مانك حاسس".
لا تأمن لأي جريدة تعبر عن شعورك. الأمان كالمربّع الأمنيّ لا تعرف متى تنهمر عليه القذائف!
إحذر ما تأمن!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق