الجمعة، 14 ديسمبر 2012

شاشة الحاسوب

شاشة الكمبيوتر كالحرباء لا تثبت على لون. فقد تكون ملعب كرة قدم او طاولة زهر او ورق شدّة او "فليبر" او كتابا او دفترا او محرابا او شارعا متفرعا من شارع سان دي نيس أو صفحات مصحف او صفحات ديوان ابي نواس.
الحاسوب يحبّ ارضاء كل الرغبات وكل الشهوات وكل الحاجات.
وقد ترى الحاسوب في يد الذكي والغبي، الازعر والادمي، الكبير والصغير.
الاجتماعي والمنطوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق