لم يكن يطيق ذكر اسم حسني مبارك، حين قامت الثورة كان من أوائل من نزل الى الميدان. طار من الفرح يوم سقوط مبارك، وطار من الفرح اكثر يوم وصل مرسي الى سدّة الرئاسة، نظر الى مرسي نظرته الى الخلفاء الراشدين، دارت الايام ، نزل الناس الى الميادين، تذمروا من القرارات التي أخذها مرسي، وتذمر هو من المتذمرين، وراح يلعنهم ويتهمهم بالعمالة والخيانة والعلمنة. بدأ السيسي يمهّد الطريق لنفسه الى السلطة. صار السيسي قاب قوسين او ادنى من الحكم.
وراح ذلك الذي لم يكن يطيق ذكر اسم حسني مبارك يترحم على ايامه وحكمه.
دنيا المشاعر دولاب قلاّب!
وراح ذلك الذي لم يكن يطيق ذكر اسم حسني مبارك يترحم على ايامه وحكمه.
دنيا المشاعر دولاب قلاّب!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق