إحسان مزيّف

كتبهابلال عبد الهادي ، في 27 آذار 2011 الساعة: 17:58 م

ليس كل احسان احسانا. من يحدد هوية الاحسان هو الغاية منه، وأحيانا تكون غاية الاحسان سيئة النوايا.ولننظر إلى هذا البيت من الشعر:

أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإحسان انسانا

هل قائل هذا البيت شريف المقصد والغايات؟

هل الغاية من الاحسان هنا هي الاحسان ام استعباد الانسان؟

انه احسان خسيس، احسان من عل، احسان يزدري الانسان؟

إذا كانت الدلالات بمآلاتها فدلالة هذا البيت تنسف الاحسان وتنقضه لحظة قيامها به.

 

 

2 تعليق على “إحسان مزيّف”

1. نور خالد خالد قال:
   مارس 28th, 2011 at 9:33 ص
   كثيراً أستاذ بلال ما أتساءل لماذا في بعض الدول التي لاتؤمن بالآخرة وبالحساب .. يحكم أفرادها قيماً أخلاقية عالية تظهر في تصرفاتهم .. فهم يطبقون تلك المبادىء بعيداً عن رغبة في الجنة أو الحور العين أو الجنات التي تجري من تحتها الأنهار .. عندما لايكذبون ولايقتلون ولايؤذون فهم يقومون بذلك دون أي مقابل سوى قناعتهم بذلك .. فهل ينطبق علينا نحن من يؤمن بالحساب ماقلته وهو مايحدد الإحسان هو الغاية منه ؟؟؟ احترامي وتقديري لك دائمين
2. بلال عبد الهادي قال:
   مارس 28th, 2011 at 11:14 ص
   شكرا للتعليق اخت نور،
   لقد قرأت منذ فترة مقالا عن عدم حصول اي حالة سرقة في اليابان بعد نكبات تسونامي والزلزال المدمّر،
   من ردع الناس من السرقة وليس هناك في اليابان ديانة سماوية؟
   رغم الحاجة ربما للسرقة لسدّ الجوع!
   الأخلاق والقيم لا علاقة لها بالأديان.
   انها تربية واحلام مستقبلية.
   لك تحياتي