كتبهابلال عبد الهادي ، في 2 كانون الأول 2010 الساعة: 20:13 م
دخل
شريك بن الأعور على معاوية، وكان دميماً، فقال له: أنك لدميم والجميل خير من
الدميم، وإنك لشريك وما لله شريك، وأن أباك لأعور والصحيح خير من الأعور، فكيف سدت
قومك؛ فقال: وأنك معاوية وما معاوية إلا كلبة عوت فأستعوت الكلاب، وأنك لابن حرب
والسلم خير من الحرب، وإنك لابن صخر والسهل خير من الصخر، وإنك لابن أمية وما أمية
إلا أمة صغرت، فكيف صرت أمير المؤمنين؟ وخرج وهو يقول:
أيشتمني معاوية بن حرب … وسيفي صارم ومعي لساني
وحولي من ذوى يمن ليوث … ضراغمة تهش إلى الطعان
يعير بالدمامة من سفاه … وربات الخدور من الغواني
ذوات الحسن والريبال جهم … شتيم وجهه ماضي الجنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق